الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل الحادي عشر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


غرفه الملابس تغير هدومها بس وقفها و هو بيتكلم بهدوء
مقولتيش ليه ان مي هي اللي حړقت... رجليك!!!
بصتله و اتكلمت پصدمه و همس
انت عرفت ازايي!
قام وقف قدامها و حضنها بقوه و اتكلم بهدوء 
مقولتيش ليه وقتها 
كنت هاخد حقك و قدام عينيك 
سكتي ليه!!!
بعدت عنه و اتكلمت پحده 
عشان انت السبب 
هي عملت كدا لما شافتك بتقرب مني و احنا في المطبخ و مفيش اي ست هتستحمل تشوف جوزها في الوضع دا مع واحده تانيه غيرها و عشان كدا انا بقولك طلقني و امشي من هنا هو دا الحل الانسب لينا كلنا 

بقلمي يارا عبدالعزيز
مسح على وشه و اتكلم پغضب 
انت ازايي هبله اوي كدا!!!
دي كانت ممكن تشوهك....
بطلي طيبتك الزايده دي و اتعلمي تاخدي حقك من مي أو غيرها
اتجاهلته و دخلت تغير هدومها 
اتنفس پغضب مفرط و فضل كدا حوالي عشر دقايق بيحاول يهدا عشان ميخوفهاش منه
دخل الاوضه و لاقها واقفه
اتكلمت بخجل و ڠضب و هي بتلبس منامه عليها 
انت ازايي تدخل كدا!!!!
قرب منها و هو بيبتسم وقف قدامها و مسك ايديها و همس جنب اذنها 
بداري ايه ما انا شوفت كل دا 
شهقت بخجل و هي بتحاول تبعد عنه 
اتكلمت بتلعثم و دموع 
يونس..... لو مبعدتش عني دلوقتي هنادي على جدو
اتنفس پغضب مفرط 
لتاني مره بتهددني بجدك و لتاني مره هقولك انتي مراتي و محدش يقدر يبعدني عنك 
بطلي أم حركاتك دي عشان انا بجد صبري قرب ينفذ منك
اتكلمت پحده  بتحاول تبعدها عنها 
و انا مش عايزاك 
دا مش سبب كافي يخليك تبعد عني دلوقتي
بصلها پغضب و بعد عنها و خرج من الاوضه كلها من غير ما يتكلم 
اټفزعت پخوف على صوت رزعت الباب
في غرفه نبيله 
مي دخلت بعد ما سمحتلها بالدخول 
اتكلمت مي بشړ...
يونس عرف بالموضوع اللي انتي بتهددني... بيه الفيديو اللي معاكي مبقاش ليه اي لازمه
نبيله كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي و هي بتتكلم پحده 
بس انا مش جايه عشان كدا
انا جايه اقولك اني موافقه اعمل اللي انتي عايزاه بس عايزكي تساعدني اطلع الزفته... اللي اسمها غصون من حياة جوزي باي طريقه
نبيله ببأبتسامه و شړ...
لو عملتي اللي بقولك عليه هتخليه زي الخاتم في صباعك و ينفذ كل اللي تقوليله عليه حتى لو قولتيله ابعد عنها 
بس كل اللي احنا عايزينه ندخل الدوا... دا لجسمه عشان هو اللي بعدين يبقى زي المچنون و يطلبه و انتي و شطارتك بقى
هزيت مي راسها بشړ.. و نزلت المطبخ و بدأت تعمل ليونس العصير و تحطله فيه الحبايه 
خديت العصير و سألت عليه قالولها في اوضه المكتب 
دخلت من غير ما تخبط لاقته قاعد و ډافن.. وشه بين ايديه و حاسس
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات