رواية كامله بقلم مني عادل
عليكي كتير
عبير كان لازم أبعد عشان تعيش حياتك بهدوء مع مراتك و إبنك
ياسر جيهان ماټت يا عبير في اليوم إلي خلفت فيه
عبير پصدمة إيه لا حول ولا قوة إلا بالله
إزاي ده حصل على حسب علمي صحتها كانت كويسة في فترة حملها
ياسر حكالها يوم ما إتصلت بيه وقالتله يلحقها طلع للبيت بسرعة و لقاها پتنزف وداها المستشفى و الدكاترة قالوله إنهم قدرو ينقذو البيبي بس الأم حلاتها صعبة ولما فاقت طلبت تشوفه و إعترفتله بكل حاجة عملتها من إتهاماتها ل عبير لحد ما خلت وحدة ترمي الكيس عند الباب عشان تقول إنها بتعملها أعمال
ياسر عبير
بصتله بإستفهام
ياسر بنتي إسمها عبير
عبير إبتسمت وعينيها دمعت
قاطع اللحضة دي رسيل لما جريت عليها بفرحة عبيير ماما فاقت يا عبير ربنا إستجاب
عبير ألف حمد وشكر ليك يارب شفتي مش قولتلك
عن إذنك يا ياسر أنا لازم أمشي يلا يا رسيل
رسيل لما تحب تعرف مكانها بعد كده الورقة فيها رقم بابا لما تحب تزورنا باااي
ياسر بص للورقة و إبتسم
عبير والباقي وصلو المستشفى و إطمنو على هدير لقائهم مخليش من البو س و الأحضان و الدموع بعد الشهور دي حتى الدكاترة مش مصدقين إنها فاقت
اول ما طلع عبير إستأذنت ولحقته هدير بصتلهم بغصة و رسيل كانت بصالها بخبث قعدت جنبها وتميم كان في إيدها
رسيل اهي قال يعني بتغيري إشحال مكونتيش إنتي الي ڠصباهم على الجواز
هدير بضيق بطلي رخامة يا بت
رسيل ضحكت وبعدين همستلها على العموم متقلقيش هي قالتلي إنها وافقت على كتب الكتاب عشان ميكونش فيه حرمانية بسبب قعادها معانا وهتطلب الطلاق أول ما تفوقي
حبيب قلب ماما
رسيل ايوة حبيب قلب ماما الي حرمنا من ماما طول الشهور دي عشان قلب ماما التاني يلاقي حد يلعب معاه
هدير بصتلها بتحذير رسييل
خلاص خلاص مقولناش حاجة اهو قفلت بوقي
عند عبير أول ما طلعت من الأوضة كلمت مؤمن و طلبت منه ينفذو إتفاقهم إنه يطلقها اول ما هدير تصحى وهو قالها إنه بكرة يكلم المحامي يخلصله الورق
هدير طب إنتي رايحة فين دلوقتي خليكي قاعدة معنا
عبير مش عايزة اتقل على حد أنا خلصتي شغلي الي جيت عشانه يبقى إيه لزمة قعادي هنا
هدير أنا عارفة إن ملكيش حد تروحيله طب إعتبرينا أهلك و إقعدي عندنا على طول
افضل هنا
رسيل كانت قاعدة بملل على السلم و بتبص لساعتها كل دقيقة
عبير كانت بتفتح الباب في الوقت ده
هدير طب طمنيني عنك هتروحي تقعدي فين
ياسر هتروح بيت جوزها
هدير و عبير إتفاجؤ بياسر واقف عند الباب شايل بوكيه ورد و جنبه مؤمن و معاه شيخ
عبير پصدمة ياسر إنت عرفت عنوان البيت ده إزاي
رد عليها مؤمن بمرح البركة في الي إداله نمرة تلفوني
وبصو كلهم لرسيل الي وقفت بإستعداد حاولت أعمل حاجة صح
كلهم ضحكو عليها و مؤمن دخل هو و ضيوفه