اسكريبت [درس في الاعتراف] بقلم هاجر نور الدين

وبيخرج معاها حسيت وقتها إني خسرته بجد وإني مش هقدر أستحمل أكتر من كدا إكتشفت وقتها إني كنت غلطانة لما قولتله إني مش بحبه أنا للأسف كنت بحبه ولكن مكنتش مدية فرصة لنفسي ولا مديالها مساحة للحب وسط كل الحړب اللي بخوضه مع عمامي عشان الورث وكل حاجة هديت من بعد ما إتجوزت هاشم ودا لإنهم مش هيفدروا يجبروني على جواز حد من ولادهم وهاشم وقتها كان بيحبني وهيعمل آي حاجة عشاني ولكن الظاهر إني بغبائي دا ضيعته مني للأبد وخليته يحب واحدة تانية لقيته راجع من الشغل وهو بيضحك في التليفون كالعادة وقفت قدامه بعصبية وشاورتله يقفل وقفل معاها إتكلمت بزعيق وڠضب وقولت 

_وبعدين يعني معاك
إتكلم بتساؤل وإستعباط وقال 
وبعدين في إي مش فاهم
بصيتله وقولت پغضب 
_صحيح إني قولتلك إعمل اللي إنت عايزه بس مش للدرجة دي إنت بتعاملني وكإني مش موجودة خالص حتى لو أنا قولتلك أفهم من كدا إنك ما صدقت يعني وهي كانت موجودة من البداية ولا إي
إتكلم بإبتسامة وقال 
بتغيري
بصيتله بتوتر وقولت 
_لأ طبعا بس يعني مفيش احترام ليا خالص!
إبتسم وقعد وبعدين قال 
اممم عموما مش محتاجة تقولي لإنك كدا كدا باين عليك بقالك كام يوم وعموما ياستب مفيش واحدة تانية ولا حاجة أنا بحبك إنت يا دنيا دا بس كان درس ليك حتى لو خد أسابيع بس كله يهون لأجل النظرة دي.
بصيتله بدهشة وعدم إستيعاب وقولت 
_بجد!
طب والمكالمات والخروجات
فتح تليفونه واللي كان طول الوقت دا بيكلم والدته ولما كان بينزل كان بيروح يقعد معاها فضلت مش مستوعبة لحد ما طلع من جيبه السلسلة اللي عجبتني ولبسهالي وهو بيقول بإبتسامة 
مبحبش غيرك يا دنيا ولكن إنت كنت قاسېة معايا ومحتاجة تعرفي قيمة حبي اللي بتعامليه ببرود.
بصيتله بعيون فيها دموع وإتنهدت براحة إنه لسة مضاعش مني وضړبته في كتفه وقولت 
_وأنا مبحبكش.
مسك كتفه پألم وقال 
واضح.
ضحكت على شكله وبعدين قعدنا نتكلم مع بعض واللي أخيرا عرفت الحب معاه وأخيرا أعترفت بيه لنفسي قبل ما أعترف بيه ليه هو حقيقي بحمد ربنا وحاسة ب راحة كبيرة لإنه مضاعش مني وإن الوقت لسة مفاتش عشان أعمله كل اللي عايزه وعشان أعطيه الحب اللي يستاهله زي ما كان دايما معطاء معايا حتى بدون أخذ دلوقتي أنا أقدر أقول بكل ثقة إني بحبه وعمري أبدا ما هنكر دا مرة تانية.
هاجر_نورالدين
درس_في_الإعتراف
تمت