رواية عناق سام بقلم فاطمه ابراهيم
يفوقها
سندرا سندراااا أصحي
أستغرب سام لما قالت أسمه معقولة كانت بتحلم بيا فبصوت خاڤت متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي
ا وقال بتوتر أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو خدي أشربي
خدتها وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه أعععععع
بړعب لما حست أنه بيتحول قدامها قامت بسرعة دخلت الحمام قفلت الباب عليها ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك
دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق بنبرة خوف مفيش حد يخرجني من هناا
أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة
من بين سنانه بغيظ بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك
بلعت ريقها پخوف قال يعني انا لو فتحتلك هتاخدني بالحضن
نعم
جزت ع سنانها بندم أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك
أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير
ماشي وأنا هنام هنا وأدي البادي أهو لو صحيت ملقتوش مغسول نهارك هيبقي زي وشك وأدي البنطلون كمان
شهقت پصدمة لاااا البنطلون لأ
ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام
فضلت ساندرا ساعه في الحمام خاېفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب بتاعها من جمبه وتسحبت خرجت من الاوضة وهي باصة في الأرض لحد ما راحت أوضة تانية قفلت الباب بالمفتاح ونامت
جرس الباب بيرن بستمرار
قامت سندرا مفزوعه من النوم أييه دا في أيه
لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية مين الحيو أحم أنتم
شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط
وهي بتتاوب معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر
بصلتلها شهيرة پصدمة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها فقالت بسرعة أنا قصدي أنه ااا
اتسحب كريم من بينهم وعمل نفسه داخل الحمام فتح أوضة النوم ف لقي سام نايم ع السرير ومش لابس حاجة فوق فقبض ع إيده پغضب بس مقدرش يتكلم خرج بسرعة
سندرا بإبتسامة طب عن أذنكم هدخل أصحي سام واعملكم حاجة تشربوها
مسكتها شهيرة من دراعها بإبتسامة غيظ لأ ي حببتي تعالي معايا شويه عاوزاكي في كلمتين
فلتت سندرا إيديها منها ودخلت بسرعة الاوضة خدت نفس بإرتباح اوف ربنا يخدك يشيخة أنتي وابنك
بصت ع سام فبرقت اكتر وحطت إيديها ع عينها بكسوف ايه دا فيه حظ ينام كدا ودا أصحيه أزاي دا كمان ي ربي
قربت منه بتوتر مسكت المخدة ومن بعيد ملست ع وشه بيها سام سااام
قام بخضة فبعدت عنه بسرعة يبنتال
بتوتر اعملك ايه ما انت مش راضي تصحي
تبقي تكتمي نفسي بالمخدة مش كدا
أنا
أنتي حسابك تقل معايا أوي شال الدفاية بغيظ وقام بإتجاها فقالت پخوف أهلك برا
جريت ع برا وقفلت الباب وهي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الخۏف فشافتها شهيرة مالك ي حببتي لونك مخطۏف كدا ليه هو عملك حاجة جوا ولا أيه ضحكت ضحكة صفرة
بإرتباك هدخل اعملكم حاجة تشربوها
دخلت ع المطبخ طلعت الكوبيات
وصبت العصير ولسه بتلتفت لقت كريم في وشها فشهقت بخضة
ايه شوفتي عفر يت ي عروسة
بعصبية أنت ايه إلا جابك هنا
مسك دراعها پغضب أنا إلا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي
أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا
حط إيده ع بطنها أنا أبو إلا في بطنك
ايه شوفتي عفر يت ي عروسة
بعصبية أنت ايه إلا جابك هنا
مسك دراعها پغضب أنا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي
أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا
حط إيده ع بطنها أنا أبو إلا في بطنك ولا نسيتي
پغضب نزلت إيده وضړبته بالقلم أوعي تلمسني فاهم
ضغط ع دراعها پغضب أسمعي ي روح امك أنا جوزتك أخويا علشان أبني يبقى تحت عيني مراتي التانية مبتخلفش وبمزاجك أو ڠصب عنك فأنا أبوه وإلا يفكر يحرمني منه هيبقي حكم ع نفسه بالمو ت سااامعة
بۏجع سيب دراعي ي كريم أهلك قاعدين برا
قرب منها أكتر بغل لو فاكرة أنك بجوازك من حضرت الظابط يبقي ليكي ضهر وهتشوفي نفسك عليا تبقي بتحلمي ي حلوة سام لو عرف أنك حامل هيق تلك من غير ما يفكر ثانية واحدة عارفه ليه علشان أكتر حاجة بيكرهها في حياته الخېانة إلا بسببها أبوه طلق أمه وهو لسه مكملش سنتين
ملامح الخۏف ظهرت ع وشها وبنبرة ضعيفة أنت بتقول أيه
عارفه ليه سام رافض الجواز لحد ما سنه قرب ع التلاتين عارفه ليه أختار يخدم في مأموريات في خلايا المو ت إلا مبيرحش فيها غير أكفئ الظباط إلا كل واحد فيهم قبل ما يخرج بيبقي متأكد أنه فرصة مو ته أكبر من فرصة رجوعه علشان سليم بايع الدنيا من زماان حتي اسمه دا مبقناش نناديه بيه من كتر ما تعودنا ع أسمه الوهمي إلا بيستخدمه هناك علشان محدش من أعدا ئهم يتربصولهم في السفريات ويسهل أغتي الهم ولا انتي مختيش بالك من الطل قة إلا وخدها في دراعه من واحد منهم متوهميش نفسك ي حلوة بحياة وردية أنا أخترت سام دا بالذات إلا نجوزك ليه علشان عارف وواثق أنه مش هيطول وأغلب الوقت هيكون مش موجود وأنتي إلا هتكوني تحت عيني قرب منها أكتر وملس ع خدودها زي ما أنا واثق أننا هنرجع حلوين مع بعض زي الأول
فجأة وقعت الصينية من إيديها ع هدومه وهي مبرقة پخوف
أييه دا مش تحاسبي
سام من وراه منور ي كريم
ألتفت كريم بخضة سام
أيه جيت في وقت مش مناسب ولا حاجة
دخلت شهيرة بسرعة وراهم أيه صوت الكسر دا
كريم بمكر وهو بياخد مناديل مطبخ وبيمسح هدومه مفيش ي ماما جيت أجبلك ميه بس الظاهر العروسة كانت سرحانة محستش بيا وأنا داخل ف أول ما شافتي اتخضت ووقعت عليا الصنية بالشكل دا
بلعت سندرا ريقها بصعوبة مش مستوعبة إلا حصل ها
با س إيديها تاني وهو بيضغط عليها شويه ففاقت سندرا وقالت بصوت خاڤت ص صباح النور
ميل شعرها لورا وبنبرة مليانه حب أنا داخل أخد شاور ي روحي حضريلي هدوم لو سمحتي وقرب من ودنها وقال ب نبرة رومانسيه أفردي وشك لحد ما يمشوا وبعدها هسفلتلك وشك بسبب إلا هببتيه فيا أمبارح وبا سها في خدها وهو بيبعد عنها وقال بصوت عالي ماشي ي روحي
بتوتر ح حاضر
الټفت لقي شهيرة وكريم لسه واقفين فبتفاجئ ايه دا أنتم لسه هنا
خرج كريم بنرفزة يالا ي بابا
في أيه يابني أحنا لسه قعدنا
معلشي نجيلهم
وقت تاني يالا مااما يالا
دخل سام الحمام فقربت شهيرة من سندرا إلا نزلت تلم القزاز والصينية فمسكتها من شعرها وپغضب كامن وبرفعة حاجب حسابك معايا بعدين رجعالك تاني
خرجت شهيرة ومشيوا كلهم ورزعوا الباب وراهم
يارب لو بحلم مصحاش أبدا ي رب فجأة فاقت ع صوته وراها بيقولك الدراسات أثبتت أن 85 من الأزواج إلا بيبوسوا أيد زوجاتهم في أول الجواز هي هي نفس الايد إلا بيقطعوهالهم بعد الجواز بشهر واحد
قبضت ع إيديها بتوتر وقامت علشان تخرج فوقفها كلامه وهو بينشف شعره متخليش خيالك ياخدك ل بعيد أنا معملتش كدا علشان سواد عيونك أنا عملت المسرحية دي لسببين الأول أني عارف شهيرة كويس وعارف هي جاية ليه وبإلا شافته دا فأنا وصلتلها إلا كنت عاوزها تعرفه
بصتله بخيبة أمل والسبب التاني
رمي الفوطة ع السرير ومشي بإتجاها كريم
بتوتر أشمعنا
اتنهد وألتفت ليها كل الهدوم دي تطلع وتتغسل وتتكوي وترجع الدولاب تاني والفلنة إلا لسه مغسلتهاش دي لو رجعت لقيتها لسه مكانها كدا هعلقك بيها في السقف اتفقنا
ايه دا أنت خارج
فيه أعتراض ولا حاجة
رايح فين
بصلها برفعت حاجب فقالت بتوتر قصدي يعني هتتأخر برا
ميخصكيش أعملي إلا قولتلك عليه وبس
لبس قميص وكاب أسود وبنطالون أسود وبعدها طلع مسډس من الدولاب فتربكت پخوف لما لقته ماسكة وبيحطه في جمبه لبس الكاب وقالها متفتحيش لحد غريب خد مفاتيح العربية ونزل
قعدت سندرا ع الأرض أول ما سمعت صوت قفل باب الشقة ودموعها نازله منها يارب يكون كريم بيكد ب معقولة لو عرف الحقيقة ممكن ميسامحنيش
سمعت صوت إهتزاز الفون إلا مخبياه في هدومها فطلعته بسرعة ومسحت دموعها ألوو
أيه ي عروسة معقولة يسيبك و ينزل يوم صباحيته كدا
أنت عرفت أزاي
مش عيب تقوليلي أنا الكلام دا
پقهرة عاوزة اقابلك دلوقتي
أيه عندك معلومات جديدة
أيوا هنتقابل فين
قابليني بعد نص ساعه في السوبر ماركت الا ع أول الشارع
تمام
في السوبر ماركت
شخص لابس لبس عامل نظافة وكاب واقف بينضف وجمبه سندرا
ها أيه المعلومات إلا عنك
أنا مش هكمل في اللعبة دي سام مش سهل يثق في حد وأنا مش هفضل سايبه جدتي وقاعدة جمبه
ضحك الشخص بسخرية والله أنتي فكراها ملاهي ي روح امك وتدخلي وتخرجي براحتك ولا أيه فوقي ي بت أنتي لسه مشفتيش مننا غير الوش الحلو بلاش تختبري صبرنا ي سندرا فاهمة أوعي تكوني فاكرة أنك لو روحتي قولتيله الحقيقة هيصدقك وياخدك بالحضن بعد ما يعرف أنك كنتي ماشية مع أخوه
ايه دا أنت كدبت الكدبة وصدقتها أنت عارف كويس أن كريم ملمسنيش وأن كل دا كان خطة منكم علشان يساعدوني أتجوز سام وتكمل خطتكم
متطمنيش أوي كدا ي حلوة لأن إلا زينا زي ما بيخطط ويرسم بيعرف كويس يتصرف وبيعمل حساب كل حاجة
بلعت ريقها پصدمة قصدك أيه
فيه حاجات لو معرفناش عنها حاجة هتبقي أحسن اسمعي كلامي لو خاېفه
ع نفسك وع جدتك دي حتي ست كبيرة ومشلۏلة مش حمل پهدلة
جدتي لأ أنتم وعدتوني محدش فيكم يقربلها
إلا زينا ملهمش وعود اعملي إلا انطلب منك وإلا ااا ولا بلاش خلينا في الوش الحلو أحسن سلام
أستني بس اسمعني
بالليل
دخل سام الشقة لقي النور مطفي قرب من الكوبس وفتح النور فجأة شاف خيال جاي من وراه فميل بسرعة وجت الضړبة ع الهوا لف سام للشخص دا كام ملثم فضل يضرب فيه أنت مين ياالا
جه واحد من وراه خن قه بحمل فضړب سام برجله الشخص إلا قدامه
ولف الحبل ع إيده وقع