بقلم هاجر نور الدين
عايزة وجوده في حياتي
خلصت كلامي وقومت طلعت أوضتي وأنا مقررة إني مش هخلي قلبي اللي يتحكم فيا المرة دي المرة دي ههتم بنفسي وبس نفسي اللي أهملتها عشان خاطر واحد ميستاهلش نمت على
ضحكت بخبث وإنتصار وقالت وهي قادة قدامه
براڤوا عليك والله مكنتش عارفة إنك هتعمل كدا بالبراعة دي ومكنتش هصدق لولا إني شوفتها بعيني وهي مڼهارة
عملت اللي طلبتيه دورك دلوقتي تمسحي اللي عندك
قامت وقفت وراحت وقفت جنبه وقالت بعد ما قربت عينيها من وشه
تؤتؤ مش بالسرعة دي أضمنك إزاي إنك تفضل بعيد عنها وجنبي ما ممكن أمسح الصور وألاقيك تاني يوم رجعتلها
قام پغضب وخبط بإيديه على التربيزة وقال بعصبية
إنتي عايزة مني إي تاني!!
عايزاك إنت ندى كل اللي بتطلبه بيجيلها ودايما مبسوطة في حياتها بس أنا لأ دايما نكرة ومش باخد اللي عايزاه وحصل وإحنا الإتنين حبيناك بس أنا مش هتنازل المرة دي عن اللي عايزاه وهتحداها ويا أنا يا هي
الجزء التاني بقلمي
إفتكرت اللي حصل ونزل مني كام دمعة بس مسحتهم وقولت پغضب من نفسي
قومت وجهزت ونزلت عشان أروح الجريدة اللي بشتغل فيها صحافية أول ما وصلت الجريدة إستقبلتني زميلتي واللي في مقام صاحبتي وقالت وهي مبتسمة وبتغمز لي
بصيتلها بلا مبالاة وقولت بهدوء وأنا مكملة في طريقي للمكتب
إنفصلنا
وقفتني پصدمة وقالت
إي إمتى دا حصل وليه!!
أومال الورد دا من مين!
بصيتلها بإستغراب وقولت
ورد إي!
ردت وقالت
في ورد جالك الصبح
بصيتلها بإستغراب وروحت على المكتب وكان في ورد فعلا مسكته ودورت فيه على كارت ولاقيت واحد فعلا والأغرب اللي كان مكتوب فيه
فاعل خير
بصيت للرسالة بإستغراب وللحقيقة مهتمتش وركنت الورد على جنب وبدأت شغل بس دا ميمنعش إني كنت حاسة ب حاجة غلط من ناحية الرسالة والورد ومين ممكن يكون بعته مثلا
ياريت تكوني فهمتي جزء من اللي عايز أوصلهولك يا ندى أنا أسف بس مش بإيدي أنا متطر أوجعك شوية عشان متتأذيش بس أوعدك
كل حاجة هترجع زي الأول وأحسن
الجزء التالت والأخير
بالليل خرجت من الجريدة وروحت البيت دخلت خدت حمام دافي