الأربعاء 08 يناير 2025

رواية بقلم إسراء ابراهيم كامله

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وندم علي اللي حصل وشوية واتفاجأ بفتون بتبصله وبتقؤله بجمود ولامعة عيونها مطفية ومن جواها مقررة تقهره وتكسر قلبه زي ما هو عمل فيها دلوقتي
لا متتأسفش يا سالم اني كنت خابرة ان ده لازمن يحصل لاجل كل حاچة ما تبان طبيعية جدام اهلي واهلك وده ميمنعش ان اللي في الجلب في الجلب يا سالم وبعدين حتي لو كنت عملت اكده لاجل ما تنتجم مني عشان مديت يدي عليك صدجني مكنتش هزعل يمكن لو كان صالح كنت زعلت عشان خابراه زين وخابرة ان جلبه طيب ولا يمكن هيأذيني لكن انت انت بالذات اني متوكدة انك تعمل اكده واكتر لانك معنديكش جلب
فتووون 
نطق بيها سالم بحدة وهو بيقرب من فتون وبيمسك ايديها پغضب فشدت فتون ايديها منه وسابته وبعدت وهي بتقؤل ببرود 
من غير الشويتين دول
يا واد عمي انت خابر زين انت ايه وصالح ايه فياريت بجي تفضها سيرة وخلاص انسي اللي حوصل انت جدام الكل چوزي لكن بيني وبينك انت اكتر انسان بكرهه في حياتي
سالم كان حاسس بخنقة وضيق من كلام فتون وكأن كلامها حبل واتلف حوالين رقبته فسابها وخرج من القوضة وهبد الباب وراه وفتون متابعاه بعيون بتلمع فيها الدموع وملامح باين عليها كسرة القلب
كانت راكبة بسمة جمب صالح وهي في قمة ڠضبها منه ومكنتش طايقاه وهو كان ملاحظ ده لانها طول الطريق كانت باصة الناحية التانية من الشباك ومش مدياله اي اهتمام فحاول صالح يتكلم معاها وقال بتردد 
احم وانتي في سنة كام بجي يا بسمة 
بسمه لفت وشها وبصتله ورجعت بصت الناحية التانية وهيا بترد ببرود
شيئ ميخصكش ثم اعتقد اني حتي لو قولتلك معتقدش انك هتفهم ده لان انت اخرك تحصد ارض وتراعي المحصول لكن تسألني انا في سنة كام وبدرس ايه معتقدش انك هتفهم
صالح قبض علي دركسيون العربية پغضب وحاول يتحكم في اعصابه وقال بهدوء عكس اللي جواه
انا اعتقد انك واخدة فكرة غلط عن الناس اللي في البلد يا بسمة هانم وبعدين كل بني ادم مش بيشوف غير نفسه وبس زيك اكده انسانة مغرورة وشايفة حالك كبيرة وناضجة وحلوة وانتي ابعد ما يكون عن الچمال والحلاوة ورأي بجي انك تجعدي وتتعلميلك وصفتين في الوكل احسنلك عشان بتوع البلد اللي مش عاچبينك دول بيعرفو يعملو كل حاچة مش زيك يا بت البندر چاهلة 
اتغاظت بسمة وبصت لصالح پغضب من كلامه ولسة هترد كان وقف صالح عربيته قدام الجامعة ففتحت بسمة الباب بغيظ وقبل ما تنزل شافت صالح بينزل من العربية فلحقته بسرعة وهيا بتمسك ايده واتفاجأ صالح بيها ب...
البارت الرابع 
بسمة الصعيد
اتفاجأ صالح ببسمة وهي بتمسك ايده وبتلحقه قبل ما ينزل وبتقؤله بضيق
استني هنا انت رايح فين 
صالح بصلها باستغراب وقالها بتلقائية
في ايه اني هنزل اوصلك لحد باب الچامعة واطمن انك ډخلتي وبعدين امشي
ردت بسمة بتلقائية وهي بتقؤله پغضب
علي اساس اني صغيرة مثلا وممكن اتخطف ثم انا لا يمكن همشي جمبك قدام صحابي ويشوفوك بجلبيتك دي
صالح بص في وش بسمة پغضب ومتكلمش ولا رد عليها فخاڤت بسمة من نظرته بس حاولت متبينش وسابته ونزلت وهي بتقؤل 
انا هرجع لوحدي ياريت متجيش تاخدني
قالت بسمة كلامها ونزلت من العربية وصالح في نفس الوقت غمض عينه پغضب وحاول ميتأثرش باللي هي قالته وكان بيفكر في شغله وانه لازم يلاقي شغل لانه مش هيفضل طول الوقت كدة من غير شغل وفجأة جه في باله صاحب ابوه واللي كان شريكه هنا في مصر فقرر يروحله ويسأله علي شغل مناسب ليه ولشهادته
كانت قاعدة نسرين بتفكر في بسمة بنتها وصالح كانت من جواها خاېفة تظلمه رغم ان بسمة بنتها بس هي عارفة ومتأكده ان بطريقتها دي لا يمكن حد هيتقلبها وان صالح وافق علي جوازه منها عشان صلة الرحم وعشان طلبت منه يساعدها انها تنقذ بنتها من اللي هي فيه فاتنهدت نسرين وقالت بحيرة
حقك عليا يا صالح انا عارفة اني بطلب منك طلب صعب بس دي بنتي وانا مش قادرة اشوفها بتضيع واقف ساكتة وانا برضه متأكدة انك لما تعرف بسمة بتاعة زمان هتحبها اوي بس ترجع الاول ويارب تعرف ترجعهالي 
قطع تفكير نسرين تليفونها لما رن فردت بحزن واتفاجأت بصوت شهيرة وهي بتقؤلها بابتسامة
كيفك يا اخت سلفتي
ابتسمت نسرين وعرفت شهيرة علطول وقالت بفرحة
معقولة شهيرة ! مش مصدقة اني بسمع صوتك
ضحكت شهيرة علي كلام نسرين وقالت بتنهيدة
والله زمان يا مصراوية اني دورت كتير في الدار علي ما چبت رقمك والحمد لله طلع صح
ابتسمت نسرين وردت بفرحة 
لسة برضه بتقؤليلي يا مصراوية مش هتتغيري ابدا وحشاني اوي يا شهيرة مش مصدقة اني بكلمك دلوقتي
شهيرة اتنهدت وردت بحنين وهي بتقعد 
والله انتي اكتر يا نسرين اني كتير جوي كنت بفكر احدتك بس مكنتش بعرف الرقم لحد ما افتكرت انك كنتي كاتباه في ورجة ودورت عليها لحد ما چبتها
نسرين مسحت دموعها وقالت بفرحة وهي بتحاول متبينش
انا محتجالك اوي يا شهيرة انا حاسة اني من كتر خنقتي هيجرالي حاجة ومش لاقية حد افضفض معاه واخد برأيه انتي الوحيدة القريبة مني من اول ما شوفتك لما بسمة اتجوزت حسين اخو جوزك و حضرت الفرح واتعرفنا علي بعض حسيتك قريبة اوي مني
ابتسمت شهيرة بحب علي كلام نسرين وهي كمان مسحت دموعها وهي بتقؤل
يعلم ربنا يا خيتي غلاوتك في جلبي عاملة كيف بس جوليلي مالك فيكي ايه وايه اللي مخليكي مخنوجة اكده
نسرين كأنها ما صدقت انها لقت شهيرة صحبتها فجأة دموعها ذادت واتكلمت وبقت تحكي كل حاجة عن بنتها بسمة لشهيرة وكمان موضوع مراوحها البلد لصالح ابن اختها وطلبها منه
انه يتجوز بسمة بنتها
كانت قاعدة فتون عالكنبة وضامة رجليها لحضنها وسرحانة في حياتها واللي حصلها مش عارفة هتعمل ايه بعد كدة وحياتها هتبقي عاملة ازاي وفي نفس الوقت دخل سالم وفتون محستش بيه لما دخل وشافها سالم قاعدة وسرحانة فنفخ بضيق وقرب منها وهو بيقؤل بضيق 
هتفضلي جاعدة اكده يا فتون
فتون انتبهت لكلام سالم فاتنهدت بحزن وقالتله بهدوء
وانت رايد ايه مني يا سالم ومالك بجاعدتي مضايجاك في ايه 
سالم قعد جمب فتون وقالها بتردد 
اني مش خابر انتي زعلانة ليه وواخدة علي خوطرك اكده اني مكنتش اجصد اجرب منك يا فتون وبعدين ما انتي كمان مجولتيش لاه
فتون بصت في عيون سالم بعتاب وكلمت نفسها 
لساك غبي يا سالم لساك مفكر اني زعلانة عشان جربت مني لساك مش خابر اني معشجتش في الدنيا غيرك بس انت چرحتني جوي يا سالم 
دمعة نزلت من عيون فتون وهي باصة لسالم اللي قلبه وجعه عليها مش عارف ليه ومقدرش يشوف دموعها فقام بعصبية ودخل البلكونة وهو پيلعن نفسه عشان قرب منها ڠصب عنها وفي نفس الوقت قامت فتون ودخلت وراه 
وقالتله باندفاع 
اني رايداك تدور علي صالح اخوك وترچعه
لف سالم لفتون پغضب وقرب منها ومسك دراعها بعصبية وهو ببقول
ورايداه يرچع ليه يا فتون رايداه يچي عشان يخلصك مني مش اكده رايداني اچيبه عشان وجتها تطلجي وتروحيله بجي في واحدة محترمة تجول لچوزها رچعلي الراچل اللي كنت عاشجاه ومين اخوه اتچنيتي اياك
شدت فتون ايدها بعصبية من ايد سالم وهي بترد ببرود 
لا متچنيتش انت اللي اتچننت عشان تشك في مرتك وتجول انها عاشجة اخوك اسمع يا سالم صالح يبجي اخوك ڠصب عنك وصدجني محدش في الدنيا بيحبك قده انت بس حديت چدك عماك وخلاك مفكر ان اخوك بيكرهك صدجني يا سالم صالح بيحبك فكر زين ومتخسرش كل اللي بيحبوك بسبب شكك وتفكيرك الغلط
قالت فتون اللي قالته وسابت سالم ودخلت اوضتها وقعد سالم عالكرسي بحيرة وهو مش عارف يعمل ايه وفضل يفكر في كلام فتون
بعد ما خلصت بسمة محاضراتها كانت بتقعد جمب فادي زميلها وبقية الشلة وهي بتنفخ بضيق ومش عارفة تعمل ايه في موضوع صالح وتخلص منه ازاي وقطع تفكيرها صوت فادي اللي قالها 
ايه اللي واخد عقلك يا حبيبتي
بسمة اتنهدت بضيق وقالت بحيرة 
مش عارفة اعمل ايه مامي مصممة انها تجوزني واحد من البلد وحكمت عليا اني اوافق لاما هتحرمني من كل حاجة
فادي كشړ اول ما سمع كلام بسمة وقالها بحدة
نعم يعني ايه عايزة تجوزك طب وانا يا بسمة هتسيبيني
بسمة مسكت ايد فادي بسرعة وهي بتقؤل بحزن
لا طبعا يا فادي انت عارف اني بحبك انا بحكيلك انت وباقي الشلة عشان تشوفو معايا حل اطفش بيه اللي اسمه صالح ده
ردت سها باندفاع وهي بتقؤل بفرحة 
طب ده انا جاتلي حتة فكرة بمليون جنيه
ردت بسمة بلهفة وهي بتقؤل لسها بسرعة
ومستنية ايه قولي بسرعة
سها ابتسمت وحطت رجل علي رجل وهي بتقؤل بثقة
انتي تكلمي مامتك وتقوليلها ان صالح ده اللي هي عايزاكي تتجوزيه پيتحرش بيكي وبيعاكسك وحاول يضربك
بسمة سرحت في كلام سها وفكرت انها تعمل كدة فعلا عشان امها ترجع في كلامها وجوازها منه فقالت بابتسامة
تصدقي عجبتني الفكرة وهجربها
قامت بسمة وكملت كلامها بضيق
همشي انا بقي عشان عايزة الحق اروح قبل ما الاقيه هنا
قام فادي ومسك ايد بسمة وهو بيقؤلها بحب 
طب يلا انا هوصلك يا بيبي
وفعلا خرجو هما الاتنين من الجامعة وكان فادي ماسك ايد بسمة وبيتكلمو سوا وفجأة لقت بسمة صالح بيشدها من ايديها وعيونه بتطلع شړار وبيقربها عليه وهو بيقؤل لفادي پغضب 
انت خابر لو شوفتك بتجرب منها اكده تاني صدجني مش هيحصلك طيب
بسمة شدت ايديها من صالح وهي بتقؤل بعصبية 
وانت مالك انت وعلي فكرة بقي فادي ده حبيبي وهو ده اللي هتجوزه مش انت يا بارد
صالح بص لبسمة بطريقة خوفتها واتكلم بصوت خلي بسمة تترعب منه 
امشي اركبي العربية ومتخرچيش منها خالص
خاڤت بسمة من صالح وسابته وجريت ركبت العربية وهي بتبرطم بغيظ اما صالح فبص لفادي بحدة وقبل ما يتكلم كان رد فادي وقال ببرود 
انا اعتقد انك واخد اكبر من حجمك في حياه بسمة وهي قالتلك انها بتحبني فياريت بقي تبعد من سكات
صالح بص لفادي من فوق لتحت وقرب منه وهمس بتوعد 
لو شوفتك جريب بس من بسمة او لمحتك في مكان هي فيه صدجني هجتلك ومهخدش فيك نص ساعة
بلع فادي ريقه پخوف وساب صالح ومشي وركب صالح العربية ولسة كانت بسمة هتتكلم قاطعها صالح باشارة من ايديه وهو بيقؤل بجمود 
الشخص ده مشوفكيش واجفة بس معاه اكده تاني وصدجيني هتزعلي مني جوي لو لمحته بس جريب منك مش ماسك يدك كيف ما عمل
بسمة نفد صبرها فزعقت في صالح وقالتله پغضب 
هو
انت فاكر نفسك مين عشان تتحكم فيا كدة خلي عندك ډم و كرامة وامشي بقي احنا مش محتاجينك وانا مش عاوزاك ارجع مكان ما كنت لو عندك كرامه
صالح بص لبسمة بجمود وفجأة اتكلم بجدية وهدوء عكس الڼار اللي جواه 
اياكي فاكرة اني مېت عليكي صدجيني يا بت خالتي انتي متمليش عيني بتعريفة ومش انتي البنتة اللي تحرك جلبي ومشاعري اني لما افكر اعشج هعشج بنتة تكون محترمة يوم ما تلفت نظري ليها هيكون بأدبها واخلاجها مش بلبسها اللي مش محترم ويوم ما اجرب منيها هكون اسعد واحد في الكون عشان هكون متوكد اني اول واحد يلمسها مش في الف غيري كانت بتخليهم يجربو منيها حتي لو من باب الصحوبية كيف ما بتجولي 
فخليكي دايما متوكدة اني بعمل اكده عشان احافظ علي شرف خالتي اللي وجعت في عرضي واتحايلت عليا عشان اتچوز بتها اللي خاېفة احسن تچيبلها العاړ
اتكونت الدموع في عيون بسمة وهي بتسمع كل الكلام اللي قاله صالح لاول مرة تحس انها رخيصة اوي كدة بسبب كلامه اللي ۏجعها اوي وچرح قلبها وكرامتها للدرجادي صالح شايفها رخيصة وامها اللي خاېفة احسن تغلط مع حد كانت بسمة حاسة انها وحشة اوي في نظر صالح بعد كلامه عنها وعن البنت اللي لو فكر يتجوزها هتكون اخلاقها غيرها خالص دورت بسمة وشها ناحية شباك العربية وقالت بصوت مخڼوق حس بيه صالح
لو سمحت روحني دلوقتي
اتنهد صالح بضيق ومرضاش يتكلم مع بسمة ويقؤل اكتر من اللي قاله فدور العربية وساق بهدوء وفي الطريق وهو ماشي اتفاجأ ببسمة بتبصله بتعب وبتقؤله 
صالح مش قادرة اخد نفسي
صالح قلبه اتقبض اول ما سمع بسمة فوقف بسرعة وقرب منها وهو بيقؤلها بلهفة
بسمة مالك حاسة بايه طيب
بسمة غمضت عنيها وكانت بتنهج كأنها بتحارب ومردتش علي صالح اللي كان قلقان اوي وخاېف عليها فساق بسرعة وراح اقرب مستشفي وبعد شوية خرجت الدكتورة وهي بتقؤل لصالح بجدية 
انت تقربلها ايه 
صالح بص للدكتورة ورد بقلق وخوف
انا چوزها يا دكتورة طمنيني مالها بسمة
ردت الدكتورة وهي بتبتسم بهدوء 
متقلقش هي دلوقتي بقت احسن بس ياريت تتابع مع دكتور قلب عشان شكلها قلبها تعبان او فيه مشكلة وانهاردة هتبات هنا لحد ما نطمن عليها وبكرة ان شاء الله تقدر تروح بعد اذنك
اټصدم صالح من كلام الدكتورة وحاول ميتأثرش او يبان عليه ودخل لبسمة القوضة بس اتفاجأ بيها .....
البارت الخامس 
بسمة الصعيد
اتفاجأ صالح ببسمة وهي بتلبس الچاكت بتاعها
فقرب منها بلهفة وخوف وهو بيقؤلها 
انتي بتعملي ايه عاد الدكتورة جالت انك هتبيتي اهنه الليلة
بسمة ردت بتعب باين عليها من غير ما تبص لصالح 
انا مش هبات هنا مش بحب قاعدة المستشفي وكمان انا بقيت كويسة
صالح شد من ايد بسمة الچاكت بتاعها وقالها بحسم 
وانا جولت مفيش مرواح الليلة دي هتجعدي اهنه كيف ما الدكتورة حكمت ولما نطمن عليكي هروحك بنفسي
بسمة رفعت عنيها وبصت لصالح پغضب وقالتله بحدة
هو انت خلاص بقت تتحكم فيا كأني ملكك انا قولتلك اني مش محتجاك في حياتي وابعد عني انا كويسة كدة مش محتاجة لاي حد يكون واصي عليا
صالح قرب من بسمة وبص في عيونها بقوة وهو بيقؤل بجمود 
واني جولتهالك جبل سابج يا بت خالتي اني باخد بالي منيكي عشان خالتي وصلة الرحم بس مش اكتر لكن لو عليا اني كنت هملتك في حالك لان اللي زيك ولا افكر ابصلها اصلا ومعتقدش انك تجدري تكوني البنتة اللي تملي عيني وجلبي
بسمة اتعصبت من كلام صالح اللي عادو تاني وكأنه قاصد انه ېجرحها فقربت هي منه اكتر وهمست بعند وخبث 
انت

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات