ليلي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وليلى لم تطالب بشيء ولم تتحرك
حتى قال لها زوجها ماذا ستلبسين في زفاف اختي ردت عليه انها ستذهب الى السوق وتشتري جلابية راقية من اجل العرس سالها الن تشتري فستان اجابت بالنفي لان الجلابية افخم للاعراس وهي ليست مراهقة كي تلبس فستان عاړي وترقص في العرس كل ماعليها هي ان تؤدي واجبها وتحضر امام اخواته وامه حاول زوجها ان يقنعها ان تشتري فستان فهو يود ان يراها بفستان على ذوقه وهو في قلبه لا يتذكر انه راها بفستان ومكياج الا يوم زفافهما
اما عن المكياج لم تحجز في صالون بل قامت اختها مهى بوضع المكياج لها وتصفيف شعرها وفي الاخير لم يعجبها المكياج وقامت بمسحه وابقت الكحل والروج فقط ....
طبعا لا يحتاج ان اقول لكن انه لم يكن غيرها هي ووالدة العروس اللاتي يرتدين جلابية بالعرس حتى والده العريس على الرغم من انها في الخمسينات كانت تتالق بفستان فستقي عاړي من الاعلى بكل ثقه !!!!
في احدى الليالي كان وائل يستلقي على السړير وليلى جالسة امام طاوله الزينة تسرح شعرها الطويل وټصرخ متأففه اففففف ماذا افعل مع شعري دائما يتشابك ... اسټغل وائل الفرصة وقال لها لم لا تقصيه
انت لا يعجبك العجب ... قال لها وهل ترفضين ما يطلبه منك زوجك هبت من مكانها مسرعة تحاول ان تغير الموضوع وهي تقول له حسنا ماذا تريد ان تتعشى انا ذاهبه للمطبخ ..... قال لها برومانسية وهو يفسح المجال لها بالسړير
في اليوم التالي قبل ان يخرج للعمل عرض عليها ان يوصلها عصرا للصالون كما اتفقا بالامس كي تقص شعرها فاجابته انها لم تتفق معه على شيء ويجب ان ينسى موضوع قص الشعر وهي تريد ان تذهب لتزور والدتها