ليلي
الوجه صافي كالقمر ولكن ليلى كالعادة رفضت وقالت انها ستترك هذه البثور وسوف تزول من تلقاء نفسها بدون كريمات ولا خلطات... نظرت لها اختها وهي تضحك وتتمنى في قراره نفسها ان تحاول تغييرها .....
كانت زيارة الام والاخت ممتعه وكانت مهى تزيدها متعه وحلاوه بالاخص حينما اخرجت الخيط من حقيبها واجلست ليلى لتقوم بحف شنبها ولم تأبه لاعتراضاتها
رشت ليلى من العطر قبل قدوم وائل واكملت عملها في الشقه ودخل زوجها وهي تنظف زجاج النافذه وحينما شم وائل الرائحة فرح كثيرا وقال لها هذه الرائحه اجمل من العطور العربية ودهن العود
لماذا اغلب البنات والنساء يرتدين هذا النوع من الجلابيات حقا مريحه ولكن هناك بدائل افضل مثل قمصان النوم القطنيه القصيرة ذات الالوان الجميلة او حتى بعض الجلابيات المخصره القصيره
طبعا انتهت العطلة وعادت للچامعة تحت الحاح زوجها الذي رفض ان تجلس في البيت بدون دراسة فهو يريد انسانة مثقفة تحمل مؤهل چامعي كانت تذهب للچامعة فقط لتسكت زوجها ولم تهتم لدراستها ولا مستواها الدراسي ....
انتشر خبر خطبة اخت وائل في العائلة وتم تحديد الزفاف بعد شهر كان الجميع في هذا الشهر يستعد على قدم وساق من اجل الزفاف تبقى اسبوعين على الزفاف