الإثنين 06 يناير 2025

رواية المظفار والشرسه الفصل الرابع

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يا كبير طول عمرك جدع و مبتنساش حد خصوصا صحابك. 
رمقه مروان بإبتسامة و هو مدركا تماما مقصده الإستغلالي المتخفي تحت بند الصداقة الزائفة بينما صاحت سالي و هي ترفع كأسها في الهواء 
بصحة فلوسك يا مارو.
فردد الجميع هتافها بينما إبتسم مروان في غرور متعال مزهوا بهيبته الطاغية بين الجميع ...
تململ توفيق في ضيق الجديد الذي إحتوي بصورة جيدة ثم فتح عينيه بتثاقل و هو يدير رأسه نحو هاتفهه الرابض فوق الطاولة المجاورة للفراش و إلتقطه ثم إنتصب نصف جالسا و راح يحدق إلي أسم المتصل بعينين ضيقتين ناعستين فإذا هي إبنة شقيقه ... 
يا خبر ! ده انا نسيتها خالص !!
صاح توفيق متضايقا ثم أجاب مسرعا 
الو يا حبيبتي معلش انا اسف سامحيني مسألتش عليكي بقالي مدة حصلتلي ظروف جامدة اوي. 
جاء صوت هانيا هادئا إلي سمعه 
و لا يهمك يا انكل انا كنت عند حضرتك انهاردة الصبح و عرفت كل حاجة. 
عرفتي !
هتف توفيق متخاذلا بينما باغتته هانيا مسرعة 
انكل توفيق مش هاينفع الكلام عالتليفون انا لازم اشوفك في حاجات كتير حصلت لازم تعرفها. 
انا عارف كل حا ..
لا يا انكل !
قاطعته بقوة و أردفت 
انا عارفة ان حضرتك كنت علي علم باللي حصل لبابا لكن انا عايزة اقابلك عشان في حاجات جديدة حصلت لازم تعرفها. 
ايه اللي حصل يا حبيبتي 
سألها بإهتمام فأجابته 
لازم اشوفك عشان احكيلك يا انكل انت فين 
تنهد بثقل و أجاب 
قاعد عند واحد صاحبي.
طب اديني العنوان هكون عندك الصبح.
عند دقات الثانية بعد منتصف الليل ..
إستمر بوق سيارة مروان الفارهة يصدح عاليا حتي فتح له الحارس البوابة الإلكترونية الضخمة علي مصراعيها فإنحرف مروان يسارا و مشي عدة أميال حتي أوقف السيارة بصورة تدريجية وسط ساحة المنزل ثم ترجل و أعطي المفتاح لأحد الحرس ليصفها بالكراچ الخلفي و بينما هو متجها صوب الدرجات الثلاث المؤدية لباب المنزل سمع صوت عويل و حاد فتجمد بمكانه للحظة ثم إلتفت إلي الحارس و سأله عابسا 
ايه الصوت ده يا سعيد 
أجابه سعيد بلا إكتراث 
ده تلاقيه عبيد هو و مراته يا باشا. 
قطب مروان حاجبيه و راح ينصت جيدا ثم عاد يقول 
بس دي بتصرخ جامد اوي.
اه ما تلاقيه بيضربها زي عادته.
بيضربها ! ليه 
مراته و بيأدبها يا باشا اكيد غلطت فيه او عملت حاجة غلط.
عند ذلك صر مروان علي أسنانه بقوة كما شد علي قبضتيه أيضا ثم إندفع إلي مؤخرة الڤيلا حيث غرفة البستاني و زوجته ..
طرق الباب پعنف صائحا عندما إتضح له صوت الصړاخ أكثر 
عبيييييد !
لم تمر ثوان إلا و

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات