رواية دلالي الفصل الثامن
دمى پيتحرق ... خلااص وقفت عياط .. تابعت پغضب بس هى أزاى تقولى كد .. ها أزاى ! أنا تربية الملاجىء متنهنتش كدا فحياتى !!!
أنا اناا هورييهم أنا ميين وإلى يحصل يحصل !
نجلاء باندفاع دا إلى هو أزاى بتت متتجنيش وتوقعى نفسك فغلط حقيقى .. !
دلال بصتلها بحدة بس بعد كدا بدأت تتراخى ..
نجلاء بهدوء خلينا مع الكداب لحد باب الدار
نجلاء بطيبة .. محدش بيفضل معاة الورق الكسبان لفترة طويلة...
after 5 minutes
نجلاء بتحاول تمنع دلال من الذهاب لمكتب سليم
دلال وهى بتبعد إيدها سبيينى أنا عارفة أنا بعمل أية !
و خرجت راحت بخطوات غاضبة لمكتبه ..
كانت لسة هتفتح الباب من غير استئذان حتى سمعت صوت سليم الغاضب ف انتفضت و لم تتذكر ما كانت آتية لعملة حتى اقشعر بدنها ودب الړعب فى قلبها
سليم أنا مكنتش عايز ازعلك او أقل منك قدام حد يا رنا .. لاجل العشرة إلى بينا .. بس ربنا وحدة عالم ازاى كنت ماسك نفسى ..
رنا باندفاع قصدك إية .. قصدك إنى غلطانه !
سليم بحدة .. طبعا .. و سبق وقولتلك دلال دى خط احمر ملكيش دعوة بيها مش عارف لية مصرة تحطى دماغك بدماغها و تعملى مشاكل ..
سليم بمقاطعة رنااا ! لما تتكلمى عنها صونى لسانك و اتكلمى عدل .. السبب الوحيد إلى خلانى مقومش وادافع عنها ساعتها أنى عارفها و عارف نظرة الناس ليها و لامانتها .. إلى هيقول كلمة وحشة هيقولها فحقك .. يعنى مرضتش أتدخل كفاية إلى هيتقال...
رنا بغل .. لا وضح كلامك ..
بصتلة پصدمة .. بينما ظل يحدق بها فى ڠضب ..
رنا ضحكت بسخرية وهى بتخبط كفوفها .. وقالت بدهشة انت بتزعقلى أنا علشان د !
سليم .. آه لأنى زى م متأكد أنى شايفك دلوقتى متأكد أنها متعملش حاجة زى د !
رنا كانت هتعيط بس مسكت نفسها أنت مش شايف أنك بتبالغ علشانها مش شايف أنك جرحتنى ..
عضت شفتها وهى حابسة دموعها بالعافيه.. مسكت شنتطها و خطت خطوات ثابتة ناحية الباب
سمعتها دلال ف جريت بأسرع ما لديها ل عند نجلاء وهى تضع يدها فوق قلبها الذى كاد يتوقف .
وقبل أن تغادر رنا المكتب قالت تقدر تعتبر كل إلى بينا انتهى من دلوقت ..
ثم غادرت ولم يبق أحد بجوار سليم .
_
نجلاء پخوف .. هببتى إية
دلال كانت فاقدة النطق .. كلام سليم نساها العالم