هو محبنيش ليه

عليا اعيط وانا شايفاها عماله تغرفله من الأكل لما حسيت ان عنيا رغرغت بالعياط استاذنت منهم عشان اعمل الشاى 
لقيت باباه بيقولى
_ انتى كلتى ي بنتى 
اه ي بابا الحمدلله 
بعد م خلصوا وانا بشيل الأكل لقيت ريناد وقعت الشربه ع ايدى بالقصد ورمت شويه صغيرين ع ايدها ورمت الصحن وصړخت لقيتهم كلهم دخلو وهو داخل مخضوض هه طبيعى يتخض ع حبيبه القلب 
_ ف اي اى ال حصل 
الحقنى ي أواب مراتك رمت الشوربه ع ايدى بمزاجها 
لقيته بيزعقلى اه والله بيزعقلى وبيشوف ايدها بلهفه كان هاين عليا اعيط لا لا أصرخ من ۏجع قلبى وحرقته مامته وباباه مصدقوش لانهم عارفين انها مش كويسه وانى مستحيل اعمل كده فماما اخدتنى برا وانا نسيت ايدى المحروقه مهو طبيعى لان قلبى حرقته أكبر سبتهم وطلعت الشقه

بعدها بساعتين لقيته دخل وانا لسه قاعده مكانى ف اوضتي بعيط وماسكه دراعى المحروق وال مخدش باله منه ف ظل لهفته ع حبيبه القلب 
_ اى ال عملتيه ده ازاى توقعى عليها الشوربه بمزاجك انتى اتجننتى ولا اى ولا هي عشان احسن منك 
وهنا مقدرتش هو زود عقده النقص عندى ف انى متحبش وال زرعتها جوايا امى للأسف 
_ انا زهقت من العلاقه دى ع فكره
مين ال زهق انت ال زهقت لى تقدر تقولي عملت اى عشان تقول زهقت! 
لو انت زهقت فانا تعبت تعبت احاول معاك تعبت اقرب منك وانت لسه قلبك معاها سنه بحالها عايشه معاك انت ف اوضه وأنا ف اوضه مع انى بخاف ابقى لوحدي سنه بحالها مشوفتش ضحكتك ليا ولا اتكلمت معايا مره سنه بحالها بتغض بصرك عنى كانى اجنبيه عنك سنه بحالها بشوفك وبحس بيك بتبقى عامل ازاى ف قربها وهى موجوده ف نفس المكان سنه بحالها بهتم بيك وبحياتك وبشغلك وبلبسك وباكلك وانت ساعات بحس انك ناسى انى مراتك سنه بحالها بتقضى الاجازه مع صحابك او مع اهلك المهم انه ميكونش معايا سنه بحالها عرضت عليك فيها يجى مېت مره نشرب الشاى مع بعض ف البلكونه وانت ترفض كأنك پتخونها بمشاعرك معايا..مع مراتك سنه بحالها بشوفك كاره قربى سنه بحالها متجوزه ولا كأنى متجوزهسنه بحالها أمنيه ورا امنيه كان نفسي احققها معاك ومبيتحققوش وانا ساكته سنه بحالها احلامى مع جوزى ال كنت بنياها بقت سراب ولا كأنها كانت موجودهسنه بحالها حاسه انى منبوذه وانا معاك ايوه كنت بتعاملنى ب احترام عشان انا مراتك انا كنت عايزاك تعاملنى ع انى حبيبتكسنه بحالها تعبانه ليل نهار سنه بحالها دموعى منشفتش عشان مش عارفه اوصل لقلبك عشان معاها تفتكر مين فينا ال تعب ي أواب انا لما وافقت عليك قولت انت ال هتعوضنى عن كل ال شفته