عشقي وكبريائي بقلم إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
اسكربت
عشقي وكبريائه
الجزء الاول
رفضتيني ليه
ده كان سؤال تميم ليا في لعبة الصراحة اللي كنا بنلعبها كلنا وكنت بتجنب نظراته ليا و بدور بعنيه بعيد عن عنيه بتوتر اول ما طلب حازم ابن عمي مني اني اجاوب وكأنه كان هو كمان عايز يعرف السبب اصلا انا كنت متأكدة ان تميم هيسألني السؤال ده بالذات كنت سامعة صوته وحاسة بكل حرف بيقوله كأنه بيعاتبني بيه كنت حاسة ان صوته حرفيا مسمع في قلبي و عارفة انه كان متعمد يسألني قدامهم عشان يعرف اجابة السؤال اللي محيره من زمان او بالاصح شعوري ناحيته قومت من الارض وعيون الكل متابعاني باستغراب وهما بيسألوني ليه قومت ورايحة فين اخترعت اي سبب عشان ابعد وكان هو الوحيد اللي فاهم اني بهرب منه وكان متابعني بصمت وانا ببعد
طلعت مكاني المفضل عالسطح ووقفت والدموع في عيوني وانا بفتكر سؤاله ليا عتابه ليا بعنيه اللي دايما بشوفه فيهم غمضت عيوني بحزن وانا بفتكر حيرته واسألته ليا دايما عن سبب تغييري عليه وهروبي منه دايما فوقت من سرحاني علي صوته اللي خلي قلبي يدق پعنف
ليه سبتينا وقومتي
عشان كنت مخڼوقة وحاسة اني محتاجة اشم هوا
لمحته بجنب عيني وهو بيقرب مني لحد ما وقف جمبي وايديه الاتنين في جيوبه واتكلم وهو باصص قدامه
لحد امتي هتفضلي تهربي مني يا كيان
بصتله ومقدرتش انطق مكنش ينفع اصلا اتكلم او اقول اي حاجة وتقريبا ده عصب تميم اكتر فقرب مني ومسكني من دراعي بعصبية وقال بحدة
كنتي بتغيري عليا كأني ملكك انطقي يا كيان وريحيني حتي لو هتقوليلي اني كنت عايش في وهم وانك عمرك ما حبتيني وقتها بس هسيبك في حالك يا كيان
دموعي نزلت وانا بسمع