الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية حياه المعلم بقلم خلود خالد

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لو سمحت عايزة اربع تذاكر 
قالتها تلك التى لم يكف هاتفها عن الرنين ولكنها لم تبالى وهى تجر اطفالها الصغار 
جلست واطفالها امامها تحرك بهم القطار وتنظر ورائها يكفيها بكاء حركت عينها مع حركه القطار تنظر لما يمر وعقلها تاه فيما حدث وما سيحدث فاقت على بكاء صغيرتها المدلله وهى تسالها عن ابيها لم تعرف ماذا تقول لها فاعطها هاتقها على احد الفيديوهات التى تحبها حتى تلتهى مع صغيرتها الاخرى واعادة النظر من النافذة وهى تتذكر كيف بدا الامر وصل بها الامر الى هنا لاتعرف اين تذهب او ماذا تفعل. 

flash back 
كانت تجرى وراء صغيراتها حتى تاكلا فى عادة يوميه يهواها قلبها وتحمد الله عليهما حتى رن الجرس وفتحت فوجدت ابنه عم زوجها تمارا تنظر لها بشماته وهى تزيحها لتدخل وتقول ايه ي حياة يعنى لسه ملبستيش 
فنظرت لها باستغراب فتابعت تمارا علشان تروحى خطوبه جوزك قصدى طليقك
وكان العالم تجمد حولها لم تنتبه لكلامها عقلها لايستوعب ما تقول وقلبها يستغيث ان هذا كڈب حبيبها مسافر من سته اشهر يحادثها يوميا ماذا تقول تلك فاقت عندما وضعت تمارا يدها على كتفها وهى تغادر وتقول العنوان سيبتهولك فى الورقة على التربيزة ي حياة واه نسيت اقولك انه طلقك والنهارده اخر يوم في العده 
وغادرت وهى تضحك تركت المسكينه وهى مصدومه فاقت على بكاء صغيراتها 
لاتعرف كيف وصلت الى هنا ولا كيف تركت صغيراتها فى السيارة اتت لتتاكد ان من وعدها الحياة كسرها 
راته يضع خاتم بيد اخرى غيرها شعرت وكانه يضع حبل حول رقبتها شعرت وكان الهواء حولها اختفى وكان روحها تسحب منها اين وعوده لها اين حبيب روحها كيف يترك حياته اردت ان تدخل وتواجه لكن توقفت قدمها عندما ابصرت كيف كانوا يرقصون ويقترب منها الم يعدها انها امراته الاولى والاخيرة لم تستطع تحمل المزيد لا تعرف كيف وصلت المحطه ولا كيف جمعت اغراضها لم تعرف وجهتها كانت تريد ترك كل شى هنا لا تريده ان يجدها لاتستطيع المواجه الان اختارت قطار يغادر الان وهى تغادر بلا وجهه 
فاقت على صوت صغيرتها وهى تعطيها الهاتف ظنته هو لكنها وجدت صديقتها سهيله ترن لم ترد ان ترد لكن شى اخبرها ان ترد 
احست سهيله ان بها شى فاخذت تلح حتى اخبرت ما حدث وفسالت اين تذهب فبكت حياة هدئتها سهيله وهى تقول حياة فوقى وافتكرى انتى مين فين الدكتورة حياة القويه ولادك عايزينك تعالى اقعدى عندى
هزت حياة راسها وهى تقول لا هيعرف وانا مش هقدر اوجهه انا مرحتش بيت اهلى علشان كده 
حزنت سهيله على بكاءها فقالت خلاص ايه رايك تقعدى عند خالتى هى فى منطقه شعبيه فى مكان بعيد عننا 
رفضت حياة لا ي سهيله مش هينفع هقعد عند حد معرفوش ازاى بس وكمان هبهدل حياتها انا مش عايزة حكايات تانى كفايه اللى انا فيه
ضحكت سهيله عليها وهى تقول ي بنتى خالتى اصلا جوزها مېت ووبنتها اتجوزت وسافرت مع جوزها وهى مش عايزة تسيب بيتها علشان فى ذكرياتها 
رفضت حياة لا مش هقدر معلش ي سهيله انا هتصرف لكن سهيله واصلت اقناعها فوقى ي حياة واسمعى كلامى استمرت فى اقناعها حتى وافقت حياة واتفقت معها ان تنزل فى اول محطه وتنتظرها وهى ستاتى اليها 
اغلقت حياة تليفونها واعطته لصغيرتها وعادت تحادث نفسها فوقى وارجعى تانى ي حياة هنبدا من جديد عادى حياة جديده ونجرب هتقوى وهتفوقى علشان نفسك وعيالك وهترجعى تنهى الحياة اللى فاتت انتى مش ضعيفة ظلت تكرر هذا الكلام فى بالها حتى اتت صديقتها واخذتها لبيت خالتها. 
كان الصباح قد حل عندما وصلت للحارة نزلت من التاكسى وساعدهم السائق حتى ينزل الشنط وهى تحمل احد صغيرتيها التى نامت بعد ان اكلت من التعب وتمسك الاخرى فى يديها دخلت المنزل وهى تائهة لا تعرف كيف وصل بها المر لهنا . 
..................................... 
وهنا هتبدا حياه جديده 
لسه الغموض وكل الاسئله هتتجاوب 
حياة حياتى خديجة فاطمة انتو فين 
اخذ حمزة
ينادى على صغيراته لكن لم يجد اى رد اخذ يبحث عنهم فى كل المنزل لم يجد احد ظن انها ذهبت لبيت اهلها رغم انها لم تخبره اخذ يرن عليها لكن
لم ترد 
اف بقا اكيد عامله تليفونها صامت وبعدين بقا انا هغير وارحلها على بيت اهلها وحشتنى قووى هى والبنات 
دخل غرفتهم او كما تسميها مخبائهم فتح باب الدولاب فلم يجد ملابسها فاصبته صډمه شعر وكانها عرفت ما يخبئه عنها ليخبر نفسه لا اكيد معرفتش اكيد هتعرف ازاى وانا مخبى عنها لا اكيد ي رب استر انا كنت هردها والله ي رب استر اكيد هى زعلانه علشان بقالى فترة مسافر فقالت اعمل فيه مقلب من مقالبها اكيد هى عند اهلها اكيد
اخذ مفاتيحه وذهب لبيت اهلها ويدعو ربه ان يكون مقلب من حياته. 
.................. 
دخلت المنزل فرحبت بها خالة سهيله السيدة زينب اهلا وسهلا ي دكتورة نورتينا انا لما سهيله قالتلى مصدقتش هتونسونى انتى والكتاكيت دول هاتى عنك انيمها 
ابتسمت حياة على طيبه تلك السيدة التى تذكرها بامها واه من امها ليتها تعرف كيف هى الان فقالت بلاش دكتورة انا زى بنتك ولا ايه 
ردت عليها السيده زينب ببشاشه طبعا يبنتى انتى هتقعدى فى الاوضه دى هاتى بقا البنت اكيد ايدك ۏجعتك اخذت الصغيرة لتنام واخذت تريها المنزل حاولت حياة الابتسام رغم ما بها لطيبه تلك السيدة 
قاطعهم بكاء تلك الصعيرة المدلله وهى تسال عن ابيها وانها تريد ان تحادثه فتلك عادة حياة ان تشاركه كل ما تفعله الفتيات رغم سفره حاولت ان تجعلها تنسي وتتوقف عن البكاء ولكن بلا جدوى فاخذت تبكى هى الاخرى وكانت ستنضم لهم الصغيرة الاخرى لكن رحمه الله انها نائمه 
تدخلت سهيله لتحاول تهدئه تلك الصغيرة ايه رايك ي فاطمه ننزل انا وانتى نجيب حلويات من ورا ماما بس اوعى تقوليلها 
كانت تقول ذلك بهمس مسموع للجميع فظنت الصغيرة ان امها لم تسمع فهمست بصوت ظنته لا يسمع اه بس هنجيب لديجا كمان وهندى مامى حته ضعنونه قد كده علشان هى مش بترضى ناكل شوكولا كتير علشان السوسه 
ضحك الجميع عليها فاخذت سهيله يدها وهى تقول هننزل ي حياة تحت شويه ورجعين وغمزت للصغيرة التى قالت اه ي مامى مش هنجيب حلويات ولا شوكولا خالص ولا هنديكى حته ضغنونه قالت ذلك وهى تغادر بابتسامه مع سهيله 
اختفت ابتسامتها بمجرد خروج صغيرتها وشردت فى حالها قاطع شرودها السيدة زينب وهى تقول بحب أدخلى نامى شويه ي بنتى وانا هعملك اكل انما ايه عمرك ما هتدوقى زيه ادخلى ي بنتى اكيد تعبانه 
ابتسمت لها حياة وهى تدخل لتاخذ صغيرتها وهى تفكر فيما يجب ان تفعل . 
................... 
نزلت تلك الصغيرة مع سهيله وهى تقفز من السلم وتحكى لها كيف تحب الحلويات اخذتها سهيله لسوبر ماركت لتختار ما تريد ثم وقفت لتحاسب وهى تقول خليكى جنبى ي فطومه هحاسب لكن استوقفها احد الجيران وهو يسال عن خالتها 
تحركت تلك الصغيرة للخارج فى اخر الشارع فركضت له
واخذت تدور

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات