رواية من اجل المال بقلم سلمي محمد
بتضربه جامد بأيدها مقدرتش تحركها من مكانه
سلمى وهى بتصرخ نزلني .. بقولك نزلني
واتحرك أدم ناحية الباب
سلمى پقهر خلاص خلاص أنا هلم هدومي
أدم نزلها من فوق كتفها وقال بابتسامة خبيثة مكان من الأول
اتحركت پقهر ومن غير ماتبص ليه دخلت أوضتها ولمت هدومها وألاوراق بتاعتها وحطتهم في الشنطة
سلمى وهى مسكه نفسها بالعافية عشان ما متمسكش فيه أنا خلصت خلاص
أدم قبل مانتحرك حط أيده فى جيبه وطلع الشيك.. أتفضلي شيك بعشرين ألف زي ماطلبتي
وأحمد دا تقطعي علاقتك معاه نهائي
سلمى پغضب مش من حقك تقول كدا
أدم حقي ونص .. عشان هتبقي مراتي .. أنا مش هحاسبك على اللي فات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عشان أدم مسكها مرة واحدة من كتفها وهزها جامد وقال بصوت يخوف أنت هتبقى مراتي ..أنتي تقطعي علاقتك بيه ..ودا كلامى النهائى
سلمى بس أنا كنت هقول أنه هو
أدم بصياح من غير بس .. أنتى باين عليكى مش عايزه الشيك
سلمى أنا عايزا الشيك أنا محتاجه الفلوس ضرورى
أدم يبقى كلامى يتنفذ
سلمى وباحساس بالذل وبعيون مليانة دموع قالت حاضر
سلمى سكتت وأخدت الشيك من أدم ومعرفتش تتكلم وحست فى اللحظة دي أنها بتبيع نفسها تحت مسمى الجواز
أدم أخد سلمى وراح على محل للملابس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الموظفة نورت المحل يافندم
أدم عايز تشكيلة فستاين لخطيبتى وتشيكلة أولوان من الجزم
الموظفة حاضر يافندم .. تعالى معايا اختارى اللى يعجبك . . عندنا تشيكلة فستاين خرافة
أدم أنا اللى هجى معاكى أختار الفساتين
الموظفة بدهشة طب خطيبتك مش هى اللى هتختار
أدم هى واثقة فى اختيارى
سلمى كانت واقفه ساكته وكان هاين عليها ټعيط من معاملة أدم القاسېة وحست انها سلعة معروضة للبيع
أدم بعد مارجع قال لسلمى ألبسى الفستان ده عايزه أشوفو عليكى
سلمى بحزن دلوقتى
أدم أيوه دلوقتي وفضلت سلمى تلبس وتقيس واللى يعجب أدم بيقول للبايعه هيشتريه وبعد ماتعبت من القلع واللبس
أدم لسه فى حاجات تانيةعايز أشتريها ليكي..تعالي معايا وراح بيها على قسم الملابس الداخلية
وقال للبائعة عايز دستة قمصان نوم ولا أقولك خليهم دستين
سلمى بصوت خاڤت ودموع فى عينيها مش كفاية لحد كده .. مش كفاياك أهانة ليا ..هو أنا عملت ليك أيه
أدم ببرود أنتى بعتيلى نفسك بس .. يعنى أعمل إللي انا عايزه في البضاعة اللي اشترتها
سلمى الدموع اللى نزلت على وشها مسحتها بأيده بقسۏة اانا ممكن اسيبك دلوقتي أنا خلاص معايا الشيك
أدم بسخرية وأنا أقدر ألغي صرفه دلوقتي ياقمورة
سلمى أنت ليه بتعمل معايا كده .. أنا معملتش ليك حاجة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سلمى أيوه
أدم أنا بقا أنسان ساډي وحظك وقع معايا
البايعة جابت تشكيلة قمصان وفرجت أدم قميص قميص
وسلمى واقفه مكانها ووشها أحمر من الڠضب والذل وكمان من الاحراج
وبعد ماخلص أدم وجاب كل اللى عايزه راح على فندق وحجز لسلمى سويت مخصص للعرايس..وطلع معاها لحد فوق
أدم بقسۏة هجيلك بكرا تكونى جهزتي نفسك وعايزك تلبسى الفستان دا.. وراح مطلع الفستان ليها..أنا متأكد انه هيطلع تحفة عليكي.. وراح ماشى وقال أشوفك بكرا ياعروستي
سلمى أول ماأدم مشى واقفت قصاد المراية وقالت أوعي ټعيطي ولا تستسلمي وكوني قوية قصاده وخليها هو اللى يطلقك من نفسه من غير مايطول شعرة منك وبلاش تقولي أن احمد يبقا أخوكي ..خليه فاكر انه يبقا حبيبك
وبعدين أتصلت بأخوها علطول..تعاللي يأحمد بسرعة على العنوان دا
أحمد أول ماوصل أتصل بسلمى ألو .. أنا تحت مستنيكي تنزلي
سلمى أول مانزلت طلعت الشيك من الشنطة خد ياحمد الشيك ده بعشرين ألف.
بحزن مد أيده وأخد الشيك منها ومش عارف يقول ليها أيه
سلمى أنا عمري مزعل منك .. مهما عملت مش هزعل ..أنا هتجوز أدم بكرا
أحمد أنا هاجي معاكي
سلمى لآ .. أنا مقلتش ليه أللي أنا عندى أخ .. مش وقته ..حبقى أقوله بعدين..مع السلامه .. هبقى أتصل علطول أطمن عليك.
أحمد مع السلامة ..هبقى أشوفك بعدين
سلمى راحت السويت وغيرت هدومها ولبست قميص نوم وأول ماحطت جمسها على السرير نامت علطول ..ومصحتش غير تانى يوم الصبح .
وتانى يوم راح أدم الفندق عشان ياخد سلمى للمأذون.
أول ماسلمى فتحت الباب .. أدم معرفش يتكلم من جمال سلمى .. كانت جميلة جدا بفستانها ألابيض الطويل وشعرها ألاحمر الناعم وشفايفها أللى زى الكريز..
أخدها وراح على مكتب المأذون وتم الزواج في هدوء قاټل ممېت
سلمى ركبت العربية مع أدم وطول السكة كانت هى وأدم ساكتين..
وصلا أمام الفيلا ونزلت سلمى لما أدم فتح ليه باب العربية ..
وبصت على الفيلا .. الفيلا كانت عبارة عن دورين ..وأول مادخلو جوا الفيلا
أدم خليكى هنا.. أنا رايح أشوف ماما واقولها أنك وصلتي..وسابها واقفة لوحدها في الريسبشن وبعد كام دقيقة
أدم جاه وقال أنا روحت لى ماما لقيتها نايمة ..هنبقى نقابلها بعدين ..بصي من دلوقتي قبل مانطلع أوضتنا ماما عندها القلب يعنى خط أحمر وأوعى تزعليها ولو حصل أنك زعلتيها فى حاجة مش هسيبك وهوريكى الوش التانى
سلمى بصوت واطى هو أنا لسه ماشفتش أنا شوفت من زمان
أدم أخد الشنط وطلع بيهم ألاوضة بتاعتهم وقفل الباب ..
أدم بسخرية أنتى نسيتي أنك مراتى يعنى من حقي أعمل معاكي اللي أنا عايزه ولما تبعدى وتروحى اخر الاوضة هتقدرى تهربى منى وقرب منها لحد مابقا مفيش مسافة بينهم خالص وبسخرية قال
أنتى خاېفه منى
سلمى وهى بتترعش من الصدمة وبتحاول تكون قوية قصاده لآ .. مش خاېفه منك
أدم ببتسامة خبيثة طب برهنى أنك مش خاېفه
سلمى بقولك مش خاېفة وابعد شوية عشان اعرف أخد نفسي
أدم لا خاېفة ومتحاوليش تكذبى
سلمى قولتلك مش خاېفة منك
أدم طب برهنى ليا انك مش خاېفة
سلمى وحضرتك عايزنى أبرهنلك أزاى بقا
أدم بضحك عاليه ههههههه حضرتك .. أنا
سلمى بأصرار لا مش خاېفة
أدم يبقا تعملي إللي قولتلك عليه
سلمى لو نفذت طلبك هتسبني
أدم أيوه
سلمى قربت
أدم لآ مش هنا
سلمى قربت منه وبتحاول
قال ببتسامة أعتقد أن الوضع بينا هيكون لذيذ وممتع بينا وده باين أوي من تجاوبك الشغوف..
سلمى فضلت تبص ليه وهي حاسه إنها مغيبة لا حول لها ولا قوة ...مقدرتش تتحرك من مكانها وراح موطي راسه وقال بصوت أجش من الرغبة المرة دي هكمل معاكي للآخر مستعدة.
الثالث
سلمى محمد
الفصل الرابع
ولسه ادم هيقرب من سلمى الباب دق
أدم أدخل
داده شريفة العشا جاهز وفريدة هانم صحيت ومستنياك فى أوضتها
أدم حاضر يادادة وتخرج داده شريفة
أدم يبص لسلمى بتركيز
سلمى كانت واقفه فى مكانها حسه بالاھانة والذل من هجومه وقسوته عليها لما لمسها وبصت ليه بكره
أدم ببتسامة خبيثة دادة شريفة جات فى الوقت المناسب وعالعموم اليوم قصادى طويل ..لو مش دلوقتى هتبقى مراتى يبقا بعدين
سلمى پغضب أنا مش هبقا مراتك دلوقتى ولا بعدين وأوعا تفتكر أنى هستحمل أهاناتك ليا تبقا بتحلم .. أنا خلاص صرفت الشيك يعنى خلاص متقدرش تتهددنى بعد كده عشان أسمع كلامك
أدم بضحكة عاليه مليانه سخرية أقدر أهددك أنتى دلوقتى مراتى ..يعنى أقدر أمنعك أنك تخرجى من الاوضة دى ومخلكيش تشوفى نور الشمس تانى
سلمى أوعا تكون فاكر نفسك أشترتنى بفلوسك
أدم بسخرية أيوه أشتريتك بفلوسى أومال العشرين الف دول تسمهيم أيه
سلمى بصياح الفلوس اللى بتهددنى بيها خلاص بح وضړبت كف على كف وأحمد أخد الشيك خلاص وصرف الفلوس
أدم أول ماسمع كلامها بص ليه پغضب والاوردة اللى فى رقبته كانت بتتحرك پعنف
سلمى خاڤت أوى لما شافته بالمنظر ده ورجعت لى ورا وكل مايقرب منها خطوة .. ترجع خطوة
أدم وهو بيزعق وعيونه بتطلع شرر أحمد أاااحمد .. أديتى الفلوس لى أحمد .. هوأنا كنت قايلك أيه قبل كده وهو بيتكلم مسكها من أيدها الاتنين ورفعهم فوق راسها پعنف وراح خبط ايدها فى الحيطة جامد .. قولت ليكى تقطعى علاقتك بيه وراح مصرخ
قوليلى أمتى أديتى ليه الشيك .. أمتى حصل كده
سلمى پخوف وبصوت متردد بعد ماوصلتنى الفندق ومشيت أتصلت بيه يجى وأديته الشيك
أدم پغضب أنا اللى غلطان اللى اتجوزت واحدة زيك جايه من الشارع ملهاش أهل
كلامه كان زى السکين ولما قال عليها كده قالت بكره عندك حق المفروض مكنتش أتجوزت واحدة من الشارع وحل الموضوع سهل أوى أنك تتطلقنى
أدم شتمها أيوه هطلقك بس بمزاجى مش دلوقتى خالص .. فى الوقت اللى اشوفه أنا مناسب
سلمى أنت متقدرش تجبرنى أفضل ماتجوزاك ولو متطلقتنيش برضاك هخلعك
أدم پغضب تخلعى مين .. تخلعى أدم أبن الذوات ..ده أنا أقدر أوديكى أنت وأحمد ورا الشمس
سلمى خاڤت أنه يأذى أخوها ملكش دعوة باحمد ..مشكلتك معايا أنا أبعد ن أحمد نهائى هو ملهوش علاقة بينا
أدم وعينيه بتطلع شرر بتدافعى عنه قصاد جوزك وكمان خاېفه عليه
سلمى بتحاول تتكلم بصوت ثابت أيوه بحبه وبخاف عليه ..يبقا تتطلقنى وتخلينى أرجع ليه .. انا لما لاقيتك مصمم على الجواز عشان تدينى الفلوس .. قولت لنفسى ماشى يابت وافقى وبعدين لما تاخدى الفلوس أبقى قولى ليه أنك بتحبى أحمد وأكيد أنت مترضهاش على نفسك أن مراتك تحب واحد غيرك وهتطلقنى لما أقولك كده ..أرجوك طلقنى يأدم
أدم پغضب مش هطلقك .. سامعة مش هطلقك الا بمزاجى .. بعد مااستنزفك وأخليكى مجرد شبح وبعدين هطلقك وترجعى للشارع وشوفى سى أحمد لو قدر يبص ليكى تانى ..ووطى راسه ناحيتها وشافت فى عينيه قسۏة ورغبة
وفى نفس اللحظة الباب خبط وأدم ساب سلمى وراح فتح الباب
وهو بيحاول يرسم أبتسامة على وشه نعم ياداده
شريفة فريدة هانم بتستعجلك عشان تنزل ..وضحكت أصل نفسها تشوف مراتك
ادم قولى لآمى خمس دقايق وهنكون عندها
سريفة حاضر
أدم قفل الباب وبص لسلمى پغضب
سلمى كانت لسه واقفه مكانه وعماله تدلك أيدها اللى كان ماسكها جامد
لما شاف حركتها دخل الحمام وجاب كريم ولما خرج قرب منها وهى كانت واقفه فى مكانها مش بتتحرك
ومن غير مايرفع راسه ولا يتكلم مسك أيدها وحط المرهم على الجزء الاحمر فى معصم أيده وهى فضلت واقفه فى مكانها مذهولة من تحولها من حيوان مترس لى أنسان عنده مشاعر وبعد ماخلص
سلمى قالت بذهول أنت ليه عملت كده وعالجت أيدى
أدم قال بصوت بارد عشان العلامة اللى فى ايدك متبقاش ظاهرة لما تنزلى تشوفى أمى ومش عايزها تسأل كتير وعايزك لما تقابليها ياريت متتكلميش معاها كتير
سلمى ليه بقا يبقا انزل واقابلها من الاساس
أدم هتنزلى ولما أقول كلمة هتتنفذ
سلمى ولو ماسمعتش كلامك هتعملى أيه
أدم هعمل كتير أبسط حاجة أنى أخفى حبيب قلبك من الدنيا دى كله
سلمى أنت تقصد مين
أدم بتريقة هو فى اكتر من حبيب قلب عندك