رواية القاسې بقلم اماني المغربي
الحقيقة انت عاوز تجنني ي قاسې
قاسې بحنان اسمعني ي محمد انا مش عارف إزاي أنتو الإتنين بتقولوا الحقيقة بس دا شئ انا متأكد منة لان احنا إلي مربيين لين وعارفينها كويس وعارفين أخلاقها إزاي وبعدين لو هي مش بتحبك أتجوزتك لي كانت ممكن ترفضك وتتجوز إلي بتحبة وانا عارف كمان انك عمرك ما تنكر حاجة ذي دي خاصة انك بتحبها واستحالة تسوء سمعتها وهي مراتك
حضنة قاسې بكرا كل حاجة هتنكشف صدقني بكرة كل حاجة هتنكشف احنا هنعمل تحليل الأبوة بكرة عشان نشوف الحقيقة
ابتعد عنة محمد بس انا متأكد أنة مش ابني
ابتسم قاسې وانا متأكد أنة ابنك واكيد في حلقة مفقودة وهعرفها
قال ذالك وهو يراجع تصرفات والدته بالتاكيد هناك شئ تخفية هو يعلم بل الكل يعلم إنها لا تحب لين إطلاقا وهي الوحيدة التي كانت معارضة هذا الزواج
في ظلمات الليل سمع الجميع صرخات لين تأتي من غرفتها هرول الجميع بإتجاها ليروا ما يحدث فلم ينم أحد منهم من كثرة التفكير وإنتظار بزوخ الشمس لاكتشاف الحقيقة يعترف الجميع لولا قاسې لكانت لين الآن تحت التراب تواجة رب كريم
قلبة وقع محلة هرول سريعا إليها متناسيا الجميع لين
تبعة الجميع مص دومين من المنظر حملها قاسې بسرعة شاخطا في الجميع أن يبتعد عنة ففتتاة ټموت أمام عينة
اسرع الجميع خلفة خاصة محمد الذي وقع قلبة هو الاخر فمهما حدث هي مازالت معشوقتة
أومأ له بالموافقة فلا وقت للجدال الآن
اسرعوا جميعا خلفهم بقلقل معادا أم الصبيين التي كانت فرحة بما حدث فالأن لن يستطع أحد أن يكتشف الحقيقة
قاسې طمني ي دكتور لين عاملة اي
د هي كويسة بس للاسف هي اجهضت ربنا يعوض عليكوا إنتوا باين عليكوا لسا متجوزين قريب وإن شاء الله ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة والعمر قدأمكوا طويل عن إذنكوا
ام محمد اكيد هي خدت حاجة عشان تجهض نفسها قبل ما تتنكشف وتبان علي حقيقتها ما هي شايفة الي هيقف معاها ويصدقها
نظر لها قاسې پغضب ماما
وضعت يدها علي فمها اهو كتمت اصل إلي يقول الحقيقة دلوقتي لازم يكتم
لحظت الأم مغادرة محمد المكان فقررت ضړب الحديد وهو سخن فلحقت به
تمثيل الحزن شفت ي محمد طول عمري أقولك ان البت دي ما تنفعكش بس انت ولا هنا أهي راحت خانتك وغلطت مع واحد وكانت عاوزة ترمي البلوة عليك ولما حست إنها هتنكشف والكل يعرف أنها كذابة خاصة اخوك نفسها عشان عارفة إن قاسې مصدقها شفت البت الماكرة
صړخ بوجهها محمد كفاية كفاية الله يخليكي انا إلي فيا مكفيني كفاية وتركها وغادر
ابتسمت بإنتصار فهي تعلم جيدا ما تأثير كليماتها علي أبنها ولكن ما يشغل تفكرها كيف ستجعل قاسې يصدق انها عديمة اخلاق لا تعلم كيف يثق لها إلي ذالك الحد كأنه يعلم الحقيقة
وجدها نائمة لا حول