السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 64 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


ومش حاسس
عاصم ها قولت ايه ما سمعتش صوتك يعنى
عاصم سمع صوت عربية آدم وهي بتشتغل
وآدم باصص قدامه وقالهتمام هاعمل اللي انت عايزه
عاصم هتطلق مريم يا آدم
آدم مغمض عينيه هطلقها يا عاصم
بس ايه اللي يضمنلي ان زياد يبقى في امان
عاصم وحياة مريم عندي زياد هيبقى في امان اصل انت ما تعرفش انا بعشقها قد ايه
آدم قفل المكالمه ومش قادر يكمل ولا يسمع وعايز بسرعه يتصل على طارق والرقم رن تاني

آدم اخد نفس عميق ورد علشان خاطر زياد
عاصم ببرود اكيد الخط قطع صح يا ادم باشا قدامك قد ايه وتوصل
آدم بغيظحوالي ساعه ولو الطريق زحمه ساعه ونص
عاصم لا لا ان شاء الله هتلحق علشان حياة زياد ماتبقاش في خطړ اكتر من كده يلا اتحرك وانا هدردش معاك طول الطريق اصل عندي كلام كتير وعايز اقولهولك
وعاصم بص لشيكوافتحلي يابني باب العربيه لما اقعد فيها وشاور على واحد وانت اقعد جمب الواد ده عينيك عليه
واتكلم مع آدم تعرف يا آدم اسمحلي بقى نشيل الالقاب هههههه تعرف ان الواد زياد ده طلب في ابوه 10 مليون جنيه قد ايه الناس الفقره دول كلاب وطماعين
آدم مش عارف يفكر عاصم مش مديله فرصه يكلم حد
وآدم اتحرك بالعربيه وبيتخيل حياته من غير مريم واتخيل عاصم وعنيه بلون الډم وقال بصوت عالي لااااااا
عاصم لا ايه بقى
آدم ورحمه امي يا عاصم الكلب ما هاسيبك كده عداوتي معاك انت ومن زمان مش من دلوقتى
اوعا تكون فاكر اني مش واخد بالي منك وانك عينك على مراتي ومن زمان كمان من يوم الحفله والعيال الخايبه الل انت موقفهم تحت بيتى علشان تراقبتا تبقى عبيط وانا مراقبك وعينك ما بتنزلش من عليها انا بقى عينك دي هاقدمها ل مريم هديه على طبق ورحمه امي لا خليك عاصم الاعور وده وعد وقسم مني ليك بس الصبر
بقلم mariem nasar
عاصم رجع راسه لورا وحط ايدو تحت رأسه اهدا يا آدم
اهدا بس انا خاېف عليك لكن انت طلعت لماح بجد لماح فعلا انا عيني على مريم ومن زمان من لما كانت في القسم اااه حبيتها
آدم حاطط السماعه في ودنه وركن لما سمع كلامه وديني يا عاصم ما هاسيبك وكل كلمه قولتها لادفعك تمنها غالي
عاصم ببرودتعرف اللي اسمها رنا دي بوظتلي الخطه انا كنت يوم خطوبه هنا هخطف مريم وكمان جهزتلها بايدي الحلوه دي عصير وفيه مخدر ومنوم
بس جت رنا وبوظت الخطه وتعرف كمان ان كنت هاخد هنا الشقه لاخر مره وكنت ههههه هاخد منها كل اللي انا عايزه اكيد انت مش فاهم صح
وتعرف كمان ان اختك ملك دي بوظتلي خبطة العمر امضا كان جاسر خلاص هيمضي ع التنازل بس جت اختك وبوظت كل حاجه
وكنت هخطفها هي وهنا وكمان رنا عارف كنت هاعمل فيهم ايه
آدم واقف بالعربيه وهو مغمض عينيه ومش عايز يسمع اخرس يا عاصم اخرس ورحمة امى يا عاصم ما هاسيبك
عاصم كنت ها قلعهم هدومهم واتفرج اممممم يا سلام
بس مريم لا طبعا مريم دي تخصني انا هتفرج عليها لوحدي انما التلاته دول هنا وملك ورنا بصراحه هما جامدين قوي
بس جه الواد ده عمل نفسه راجل وانت عارف هو عمل ايه ما انا كمان سمعته وهو بيحكيلك جه ز ياد وبوظلي كل خطتطي
يعني انت اخدت مني مريم
ورنا بوظتلي خططتى هي وملك
وهنا الغبيه موافقتش وراحت اتجوزت كلب بس معلش اللي ما اخدتوش النهارده هاخده بكره اهو كلها ساعات وتبقى مريم في حضڼي
آدم عينيه بلون الډم واعصابه خلاص وبينهج
عاصم انت مافيش صوت جمبك ليه انت واقف بالعربيه صح
آدم اتحرك وساق العربيه وعاصم فضل يستفز فيه وآدم ساكت ما بيردش عليه وعايز ېقتل عاصم حالا
عاصم ايه يا كوتش احنا رغينا كتير والساعه فصلت وكلمتك تاني كل ده لسه ما وصلتش
آدم مش طايق صوته وقرفان منه ١٠ دقايق واوصل
عاصم اوكي ومش هتقفل انا عايز اسمع طالق طالق طالق ٣ مرات بوداني وبعدها انت تنزل وتسيبها في الشقه وانا هتصرف وهعرف اجيبها لحد عندي من غير ما اتحرك
آدم وصل لقمة غضبه ومش قادر ولا عارف يعمل ايه خاېف وصل تحت البيت وب يقدم رجل وياخر التانيه وخاېف وقلبه وجعه
وطلع على السلم ببطء وماسك الفون ف ايدو المتعوره ومش عايز يطلع اول مره بيتمنى انه ما يطلعش ولا عايز يشوفها
مش عايز لا وانها ممكن تكون اخر مره وآدم طرد الفكره بسرعه من دماغه
عاصم حتى ما طلبش طلقه واحده لا ده طلب التلاته بيحرمها عليه حتى لو عاصم مش هياخدها ودماغه شغاله تفكير ومش قادر
وعاصم بيستعجله علشان صبرو قرب ينفد
وادم خلاص وصل لحد باب الشقه وسامع صوت صړيخ زياد وبيفتكر امه وهو پيصرخ عليها وافتكر مريم اللي وعدها هيكون معاها العمر كله وطلع المفتاح علشان يفتح وايديه فيها ډم وحاسس انه ما فيهوش اعصاب وخلاص هينهار
بقلم mariem nasar
آدم لتاني مره بيتحط ما بين اختيارين اصعب من بعض الاول مت امه وسفر اخته وابوه وعاش وحيد والتاني فراق روحه عنه هيطلق مريم تحت ضغط من الد اعدائه
و اخيرا وبعد معاناه الباب بتفتحو ودخل ادم اول خطوه
وعاصم بيزعقله انه يخلص يطلق بسرعه
لكن ادم مش سامعه خالص هو خلاص محپوس دلوقتى ومتكتف ومش عارف يعمل ايه وصل لاوضه النوم وعاصم نبه على آدم انه ما تقفلش ابدا وعايز كلام آدم مع مريم يبقى بحدود
آدم مشي كام خطوه ووقف قدام الباب وغمض عينيه وبيتمنى انه يفتح ما يلاقيش مريم موجوده
آدم فتح الباب واقف عند الباب مريم شافته
مريم آدم حبيبي حمد لله على السلامه وقربت عليه اخص عليك اتصل عليك وانت ويتنج وما تردش عليا بس بما انك قدامي دلوقتى انا خلاص مسمحاك ومسكت
ايده والايد المتعوره مداريها وماسك بيها الفون
بقلم mariem nasar
تعال انا كنت بتصل عليك علشان اسالك البس اي طقم وفتحت الدولاب وقالت انا هفرجك على كام طقم وانت تختار انا بحب ذوقك اوي ديما انت عازمني على الغدا يبقى تختارلى
مريم طلعت كام طقم من الدولاب وفردتهم على السرير وشافت آدم واقف وهو مغمض عينيه وبيخرج نفس بالبطيء مريمايه يا آدم مالك وبعدين شيل السماعه دي من ودانك انت بتسمع حاجه
آدم هز راسه بلا
مريم امممم يعني سمعني ايوه ايوه انا عرفت سكوتك ده ايه اكيد وحشتك صح
وبتفكر دلوقت تقولي كانسلى الغدا يامريوم علشان انا محتاج اميرتي في حضڼي دلوقتي وقربت على آدم وحطت ايديها على رقبته وراسها على صدره تعرف ان بنوتك سمعت كلامك وما تعبتنيش فعلا دي بقى مدلله باباها بجد
آدم دمعه نزلت من عينه ومش قادر
وعاصم ضاغط على آدم وفي الاخر عاصم چرح زياد چرح اكبر وكان زياد پيصرخ باستمرار وعياط وبيترجى آدم انه يحميه علشان خاطر امه
مريم سمعت ضربات قلب آدم وكان بينهجايه ده يا آدم قلبك بيدق بسرعه كده ليه
وياريت ما تقوليش دقات حب واشتياق لا دي دقات متلخبطه دقات سريعه فوق العاده دقات خوف يا آدم قولي فيك حاجه
آدم حاسس انه مش قادر ينطق ولا يتكلم ومغمض عينيه ومريم نزلت ايديها ورفعت راسها ومسكت ايده التانيه شافت الډم والفون ف ايده
مريم بصدممه آدم ايه الډم اللي في ايدك ده انت مجروح وعيطت!!
تعالى تعالى اقعد اقعد وجريت علشان تجيب علبه الاسعافات
ومسك الفون ف ايدو التانيه
وعاصم هدده واقسم انه لو مطلقش حالا هيقتل زياد ومجهز للعمليه وكمان هياخد اعضاء
زياد ومن غير بنج
وزياد صوت عياطه ۏجع قلب آدم
مريم رجعت بسرعه ونزلت على ركبها وآدم قاعد على سرير وبتنضف في الچرح ودموعها نازله
عاصم أمر شيكو انه يبدأ بفتح بطن زياد ويطلع الكبد اول حاجه وقال ل آدم قدامك ثانيه واحده
آدم غمض عينيه واتكلم مريم
مريم رفعت عيونها بدموع نعم يا قلب مريم الف سلامه عليك
آدم انتي طااال 
يتبع 
نهاد يعني راح فين يا طاهر يابني ما تخبيش عليا
طاهر والله يا تيته زياد قالي هتيجي معايا بكره مشوار مهم قولتله مشوار ايه قالي هنروح لعاصم الصاوي وبس ما قاليش هيقابله فين ولما صحيت في الميعاد ما لقيتوش موجود نزلت ورحت بسرعه عند بيت عاصم الصاوي
وسالت البواب قالي خرج من الساعه ٩ الصبح وما صدقتوش وجريت بسرعه وطلعت العماره لحد باب شقته لقيت يافطه مكتوب عليها اسمه وخبطت كتير وفعلا مكانش موجود
طلعت جري على الشركه بتاعتهم الآمن قالو ان عاصم مجاش بقاله فتره وواخد اجازه مفتوحه
واتصلت على موبايل زياد انتظار ومش عارف اعمل ايه جريت على هنا قولت يمكن يكون موجود هنا
هدى بتطلم على وشهاابني ابني راح يا ناس اعمل ايه اعمل ايه ابني واغمى عليها طاهر جرى عليها ونهاد وشالوها ونيموها في السرير وقعدو جمبها وبعد فتره فاقت وقامت لبست وجريت في الشارع ومحدش قدر عليها
نهاد قالت ل طاهرخلي فونك معاك وخلي عينك على هدى متسيبهاش وطاهر نزل جرى وراها هدى
نهاد بكت بحرقه ياترى انت فين يا زياد يا رب يا رب انت الحافظ كده يا زياد يا بني توجع قلبي وقلب امك استودعته عندك يا رب
بقلم mariem nasar
جاسر فتح عينيه كالعاده بيبص على حبيبته وهي كانت نايمه في حضنه وقرب منها وباسها وصحاها من النوم بكل رومانسيه
ملاكي قومي بقى انتي وحشاني قوي
ملك ايه يا جيسي بقى سيبني نايمه
جاسر جيسي يا بنتي عيب والله انا راجل قوي عيب الاسم ده في حقي
قومي يلا تعالي ننزل وحضرلك احلى فطار
ملك لا انا بدلعك بيني وبينك وباقولك جيسي
جاسر خلاص بما ان بيني وبينك يبقى جيسي جيسي يا حلاوتك يا جيسي يا ابن عم جوس ههههه يلا بقى ننزل علشان انا جعان قوي من امبارح وهاعملك فطار عالمي
ملك ايه ده بجد
جاسر مش مصدقه طيب تعالى وقام واخد ملك ونزله على تحت
وجهزلها احلى فطار فعلا وجاسر كان شيف ممتاز لانه كان معتمد على نفسه وعلى طول مسافر واكلها ف بقها واخدها وطلعوا على اوضتهم يكملوا مسيرتهم
أشرفهنا يا هنايا
هناامم صباح الخير يابيبي
اشرف صباح العسل ايه يا بت انتي كل شويه تحلوي كده
هنا ميرسي يا بيبي
اشرف ميرسي يا بيبي لا ميرسي على واجب ياختي عارفه يا هنايا انتي كل حاجه فيكي حلوه بس لو تبطلي تتكسفي مني انا عايزك على طول زي امبارح كده
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 87 صفحات