رواية عشق بقلم مريم نصار
فاجئتيني والله
هنا مكسوفة والله انا عملت كده علشان انت على طول مقموص
اشرف انا بتقمص يا هنا اخص عليكي انا لو اطول افضل جمبك مش هازهق انا بحبك قوي يا هنا بحبك يا بت
هنا قربت منه سوري يا بيبي مش قصدي تعرف ان زعلك ده بيجنني ازعل يا قلبي براحتك وانا اصالحك وضحكه مايصه
أشرف بجد طيب انا زعلان
هنا ابتسمت وقربت منهتعالى لما اصالحك وكملوا مسيرتهم وبتصالحه
طارق نايم بعمق ورنا خرجت من الاوضه وراحت تجهزله فطار علشان هي حاسه بالذنب تجاه طارق
وقالت كلها يومين وهافجاءك يا طارق عموما كويس انا اخدت عليك شويه وجهزت الفطار ودخلت الاوضه وشايله الاكل وسابته على الترابيزه وقربت منه
رنا طارق
طارق
رنا طارق قوم بقى وهزته جامد وزعقت طااااااارق
طارق ايه سيبني انام يا زفت انت
طارق قووووووووووم
طارق اتفزع ايه ايه انا فين انا مين انا هو انا ايه
رناهههههههههههه انا فين انا مين قوم قوم الساعه عدت ١ الضهر انت في بيتك ياخويا وانت اسمك طارق السيوفي
طارق اوووف يا رنا خضتيني في عروسه تصحي عريسها كده وبعدين ما تسيبيني نايم هو انا ورايا ايه هاقوم اعمل ايه يعني
هو طبعا مش قصده حاجه بس رنا اخدت الكلام عليها وقامت
طارق مصډوم ايه البت دي هو انا كل شويه اصالح فيها لما اقوم اشوفها رنا يا رنا انتي يا بت
عند آدم
بقلم mariem nasar
مريم نازله على ركبها بتطهر الچرح وآدم قاعد على السرير آدم وقف مريم
آدم انتي طاااالعه زي القمر النهارده
وبعد عنها خطوتين وعلا صوته على عاصم وانت وحياة امك ما هاسيبك وهشرحك ورب الكون لاشوهلك وشك يا عاصم الكلب وديني ورحمة امي لاقټلك
ومريم واقفه مش فاهمه حاجه
اما عند عاصم هجوم كبير عليهم وعربيات جت كتير وبودي جاردات وكانوا اكتر من سبع عربيات وسلاح وهجموا على عاصم اللي جم عليه على غفله
بيتر هاتوا الكلب ده وارموه في المخزن لحد ما نشوف الرائد آدم هيتصرف معاه ازاي وهاته الواد ده علشان نشوفله جرحه ونبعته على المستشفى ونشوف آدم هيعمل ايه
طبعا عايزين تعرفوا ايه اللي حصل عنيه حاضر هاقولكو
فلاش باك
بيتر قاعد في البيت ومالوش مزاج ينزل الشركه علشان مراته جت من السفر ووحشاه اووي وديف ابنه ماسك فون بيتر وبيلعب جيمز اللي موجود على الفون
ديف يا بابا هو انا عارف العب اي حاجه فونك كل ثانيه يبعت رسايل على الواتس وعلى رقمك لما زهقت
بيتر رسايل طيب تعالى هات الفون اشوف مين علشان في مناقصه وكنت منتظر رساله
آدم ركن العربيه وعاصم بېحرق ف دمه آدم سابه يتكلم
و بيفكر يعمل ايه فكر يا آدم فكر
فكر في طارق وجاسر واشرف بس دول عرسان واكيد نايمين طيب فكر يا ادم فكر فكر انت لا يمكن تخسر مريم فكر علشان خاطر حبيبتك
ايوه بيتر بيتر هو الحل وفتح الواتس وبعت رسايل
بيتر انت فين بيتر بسرعه رد انت فين انا واقع في ورطه حياة مراتى وعيل صغير في خطړ بيترررر رد
اوووووف مش عارف اتصل لو قفلت هيأذي زياد
آدم بغيظ ااااه يا ابن الكلب يا ابن الكلب ورحمة امي ما هاسيبك والله ما هاسيبك
فتح الواتس تاني رد يا بيتر رد انا مش عارف اتصل عليك رد انت المفروض صاحي دلوقتى رد
ولسه هيقفل الواتس وشاف بيتر انه شاف الرساله
بيتربقلق خير يا آدم وخطړ ايه
آدم الحمد لله اسمعني بص يا بيتر عاصم الصاوي ابن عم جاسر عارفه
بيتر ايوه الل متعور ف وشه دا شفته في الفرح
آدم ايوه طيب هو دلوقت خاطف عيل صغير يخصني في قضيه مهمه وهو على الطريق الصحراوي هو دلوقت معايا على الفون وما ينفعش اقفل وبيهددنى
بيتر بغيظ هددك بايه الكلب ده
آدم مش وقته هشرحلك كل حاجه بعدين دلوقتى انا مش قدامي غير ساعه واحده يا بيتر ساعه وهخسر كل حاجه
اسمع عاصم واخد الولد على الطريق الصحراوي زي ما قلتلك هابعتلك دلوقتي الرقم اللي هو بيكلمني منه وحدد المكان فين بالظبط وابعت البودي جارد
هما هناك ٦ رجاله ٤ منهم بودي جارد خاص
بيترحاضر حاضر
آدم واسمع يا بيتر من غير سلاح انا عايز عاصم حي مش عايز فيه خدش واحد وفي عيل صغير معاهم اسمه زياد
عاصم عوره خدوا على المستشفى وتجيبهولي ارجوك يا بيتر مش عايز اي غلط
بيتر ما تخافش انا ف ثوانى هتحرك
آدم اه وخد معاك عربيات وبودى جارد كتير كتير يا بيتر مش عايزو يفلت ارجوك انا لازم اشوف عاصم قدامي النهارده
بيتر ماشي ماشي ابعتلى الرقم وخليك معايا على النت هنتواصل انا وانت
آدم تمام الرقم اهو انا هاحاول اعطله وقبل ما توصل بخمس دقايق عرفني علشان اتصرف انا هافضل ماسك الفون في ايدي وهانتظر رسالتك يلا يا بيتر بسرعه اتحرك مفيش وقت
بيتر حاضر سلام
بيتر لبس بسرعه ونزل واتصل بالامن اللي في الشركه والبودي جارد وكله يجمع في العنوان اللي هيقولهم عليه
وبيتر في خلال دقايق عرف مكان عاصم فين بالظبط وعرف الرجاله ورايحين على الطريق
وآدم اتحرك بالعربيه
عاصم بيشتم في آدم وبيجرح في زياد علشان يضغط على آدم ويطلق مريم بسرعه
عاصم سامع كلام مريم ل آدم وشاط وكان عايز يولع في آدم ومن غيظه خبط زياد بالحديده على رجله
وزياد پيصرخ بيترجى في آدم
وآدم في الاوضه مع مريم قاعد ع السرير وفاتح الفون على محادثه بيتر
واخيرا جت رساله المنتظره ان بيتر شاف عاصم وكان بيضرب في زياد وخبطه بالحديده في رجله لكن بيتر اخد سلاح معاه علشان مش ضامن ايه اللي هيحصل
وآدم ساب مريم وزعق ل عاصم واستحلف ان هو هيلعبلو في وشه البخت
ف الوقت الحالي
بقلم mariem nasar
آدم رمى الفون وشال السماعه وكسر كل حاجه على التسريحه
ومريم واقفه خاېفه لما سمعت تهديده ل عاصم وحاسه ان في خطړ كبير على آدم وخاڤت من عصبيته لكن راحت على آدم
حبيبي اهدي في ايه مالك
آدم ماردش عليها وسابها علشان يروح ينتقم من عاصم
مريم شافت شكله وبينهج وعينيه زي الډم
جريت عليه
آدم استني استني ووقفت ورا باب الشقه مش هتنزل وانت متعصب كده
آدم اوعى يا مريم من وشي هتندمي انا دلوقتى مش آدم
مريم لا ارجوك بس اهده اسمعني طيب
آدم قاطع كلامها وشدها من دراعها وزقها وكانت هتقع لولا مسكت ف الكرسي ووقعت على ركبها اااه
آدم بص وراه وشاف مريم كانت هتقع جرى عليهامريم مريم حصلك حاجه
مريم فكرت بسرعه وقالت تستغل الوقت علشان آدم وشه ما بيبشرش بالخير
مريم اااه لا انا كويسه لو سمحت قومنى
آدم مسكها من دراعها وب يقومها مريم مثلت انها داخت وهيغمى عليها واترمت ع آدم على هيئه اغماء
آدم مريم مرررريم آدم شال مريم ونيمها على السرير وبيحاول يفوقها ومريم مش عارفه
تمثل قوي وحاولت تفوق قالت
ادم وفتحت عينيها آدم
آدم انتي كويسه
مريم حاسه ان دايخه اوي لو سمحت تعال جمبي حاسه اني بطني بتوجعني وحاسه اني مش كويسه
آدم قام من ع طرف السرير وراح جمبها واخدها على صدره انا اسف والله بجد اسف
يا مريم ارجوكي علشان خاطري لما ابقى متدايق ما تقفيش قدامي لو سمحتي انا جوايا ڼار وعايز امشي دلوقتي
بيتر اتصل على آدم
وآدم رد معاك يابيتر
بيتر ايوه يا آدم
احنا رايحين على المخزن وهنسيب عاصم هناك مع الرجاله بتاعتي لحد ما انت تشوف هتعمل ايه وزياد بعته في العربيه على المستشفى ونبهت عليهم ما يخرجش غير بأمر منك
آدم تمام سيب عاصم في المخزن واربطوه كويس وما حدش يقرب منه يا بيتر عاصم ده بتاعي انا وكمان ممنوع يشرب ولا ياكل وكمان يربطوه في مكان كله شمس عايزو يولع في نفسه لحد ما اشوف ابن الكلب ده
بيتر تمام ماشي بس ممكن افهم كل ده ليه
آدم لما اجيلك هافهمك كل حاجه وقفل مع بيتر
وبص ل مريم انتي كويسه دلوقتى ممكن انزل بقى
مريم زعلت بجد من آدم علشان رفض دعوتها وكرامتها اتهانت لا شكرا اتفضل انت
آدم قام وخارج ومريم قامت متدايقه ورزعت باب الحمام وراها ودخلت ټعيط فيه هي مش عارفه بټعيط ليه
بس هي هرمونات الحمل كده
وكان صوت عياطها واصل ل آدم اللي لسه واقف عند باب الاوضه وقبض على ايده وغمض عينيه
اهدا يا آدم هي حامل وكمان خاېفه عليك عاصم خلاص اتمسك
والحمد لله مريم معاك وزياد بخير
اهدا عاصم مش هيطير المهم مريم دلوقتى واتنهد ودخل الاوضه تاني وخبط على مريم
افتحي يا مريم
مريم فتحت الباب وكانت دموعها في عيونها وسابته وراحت على المطبخ
وآدم راح وراها ممكن اعرف مالك
مريم ابدا ما فيش حاجه ياسيادة الرائد واتفضل روح ل بيتر صاحبك علشان تفضفض معاه وتعرفوا انت مالك وفيك ايه
وايه اللي مدايقك لان مراتك مش موجوده في حياتك ولو سمحت انا تعبانه وعايزه انام اتفضل روح انتقم وا ضړب واقتل
وانا هنا ما ليش اي حق اعرف اي حاجه ولا يهمك خۏفي عليك وكمان ولا يهمك قلبي اللي هيقف من الړعب
ولا استخفافك بمشاعرى ما تشغلش بالك بيا اتفضل انت علشان ما تتاخرش على صاحبك
وسابته وعدت من قدامه ودخلت الاوضه ونامت على السرير وشدت الغطا
آدم للحظه افتكر ان مريم كانت واقفه لما كان بېهدد عاصم وكمان كانت في حضنه وهو بيتكلم مع بيتر وقاله هافهمك لما اقابلك
وافتكر لما مريم قربت منه وهو رفضها واتنهد والله يا مريم انا مبقتش عارف انا عايز ايه بس كل اللي عايزه انك تكوني في حياتي على طول
وكمان عايز اقطع من لحم عاصم
ودخل لمريم وراح قاعد على السرير وشال الغطا من عليها وقالها ممكن احط راسي على رجلك علشان اعرف احكيلك
مريم بقمصه اتعدلت وكان قلبها بيرقص ان آدم ما نزلش وهو متعصب
آدم نام وحط راسه على رجليها وهي بتمسد ع شعره وبدا يحكي كل حاجه ل مريم من اول قتل حسين الصاوي لحد النهارده ومريم مصدومه ودموعها نزلت
علشان هنا وكمان حسين وجاسر والاكتر زياد وابوه وعيطت
لكن لما آدم حكلها على شرط عاصم وانه عايز آدم يطلقها بالتلاته
هنا بقى مريم اتحولت وشالت راس آدم ووقفت وبتاخد نفسها بصعوبه
انت بتقول ايه ازاي واحد زي ده يبص ل مراة غيره لا لا ده مش انسان طبيعي