السبت 28 ديسمبر 2024

طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

انت في الصفحة 81 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ان رائحة برفانها الأخاذة قد ملأت ارجاء المكان
اخذت نيرمين المجلة وقبل ان تلتفت رفع سيف الجريدة بسرعة حتى لا تلاحظ انه ينظر اليها
انصرفت نيرمين وهى تبتسم فى نفسها فقد طبعت شاشة التلفاز صورته وهو يخفض الجريدة ورأته وهو ينظر اليها 
فشعرت بالسعادة لكونه اعجب بها وقبل ان تفتح الغرفة الټفت سيف قائلاانا طلبت الفطار لو نفسك فى صنف معين عرفينى علشان اقولهم

التفتت اليه بدلال قائلة ماليش نفس
افطرانت
وانا لما اجوع هبقى اطلب انا اللى انا عايزاه
دخلت نيرمين الغرفة واغلقت الباب خلفها بينما رفع سيف حاجبيه وهو لا يصدق ان هذه هى نيرمين لقد تبدلت تماما 
اصبحت عنيدة ذات شخصية قوية فلم تعد تلك الفتاة الضعيفة المغلوبة على امرها
القى سيف الجريدة بغيظ وذهب خلفها وفتح الباب فوجدها نائمة على ظهرها وهى تحرك رجليها بدلال وبيدها المجلة تقلب فى صفحاتها برقة
وقف ينظر اليها فالتفتت اليه نيرمين فوجدته ينظر اليها وكأنه يريد ان يقول شئ
فقالت ببرودعايز تقول حاجة
سيف باندفاعايوة عايز اقول
نيرمينخير
تردد سيف فى الكلام وشعر ان لسانه قد عقد فلم يستطع ان يتكلم
نظرت اليه ببرود وهى تهز رأسها قائلاايه
شعر سيف انه قد اظهر ضعفه امامها فما كان ينبغى عليه ان يأتى خلفها باندفاع هكذا 
نيرمينهتفضل واقف كدهماتقول عايز ايه
ضغط سيف على شفتيه بغيظ شديد وهو يمنع نفسه من التهور فى فعل اى شئ فقد وعدها اول ليلة انه لن يفعل
اى شئ معها بالقوة 
فهو لم يقترب منها منذ ان تزوجها سوى مرة واحدة 
ظلت نيرمين تنظر الى عينيه التى كانت تنظر اليها بنظرات قوية حتى انها بدأت تخاف واضطربت دقات قلبها وتوقعت ان يحدث شئ ولكن سيف منع نفسه واتجه ناحية الدولاب واخرج منه ملابسه وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه 
وقفت منى امام التسريحة وهى تصفف شعرها لتظهر انوثتها اكثر ووضعت احمر الشفاه على شفتيها المرسومتين بحرفية ثم وضعت بعض الماسكرا على رموشها
واخذت تخلل اصابع يديها بين خصلات شعرها اللامعة بدلال ثم التفتت لتجد عمر بوجها مباشرة فشهقت من اثر الخضة ووضعت يدها على قلبها 
فاقترب منها عمر اكثر وهو يبتسم قائلاايه الجمال ده كله
لااااا انا مش قدك
ابتسمت منى بحياء قائلةمش للدرجة دى يا عمر
امسك عمر بيديها الاثنين واجلسها على طرف السرير امامه وقال
ايه رايك النهاردة نخرج نتعشى برةانا عارف مكان هنا يجنن ورومانسى على الآخر
منى بفرحةبجد يا عمر
عمر بنظرة حبطبعا بجد
منى وهى تبتسم بحزنيعنى خلاص سامحتنى
عمر وهو ينظر اليها بحبطبعا
منىعمر
انت بتحبنى
عمروده سؤال بردهانا مش بحبك وبس ده انا بمۏت فيكى
ابتسمت منى وعانقته بحب وهى تقولوانا كمان بحبك اوى يا عمر
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
ضمھا عمر وهو يبتسم وقالولا يحرمنى منك يا حبيبتى
انتى متعرفيش يا منى انا بحبك قد ايه
انتى حياتى وروحى وقلبى وعمرى كله 
حياتى مبقالهاش طعم الا بيكى
ابتسمت منى بعيون لامعة من شدة فرحتها لما سمعته ثم ادمعت عيونها 
بعد ان عانقها عمر لمدة لحظات ارسلها لينظر الى عينيها فوجدها قد بكت
رفع عمر ذقنها اليه بقلق ونظر الى عينيها قائلاليه بس كده يا منىبتعيطى ليه دلوقت
منى بعينين باكيتينعلشان انت تستاهل واحدة احسن منى
عمر بحزن وهو يمسح دموعهامتقوليش كده يا منى انا عمرى ماهلاقى احسن منك 
ابتسمت منى بحزن ومازالت عينيها تدمعان
عمروبعدين بقااااا بطلى عياط 
ثم قال ملمحاوالا بقى انتى عارفة انا هعمل ايه
ابتسمت منى اكثر ومسحت دموعها
فقام عمر وهو يبتسم ثم حملها واخذ يدور بها 
امسكت منى به وبقوة وهى تقولبس ياعمر ارجوك كفاية
ظل يدور بها وهو يضحك ثم اوقعها بلطف على الفراش وابتسم وهو ينظر فى عينيها قائلاعلى فكرة بقى انتى خوافة
نظرت اليه منى وهى تشعر بالدوار وقالتكده يا عمرادينى دوخت وحاسة ان الدنيا بتلف بيها جامد وعايزة
عمر ممازحامبروك يا حبيبتى انتى حامل
ضحكت منى ضحكة هادئة وقالتحامل ايه بس هو احنا لحقنا
عمرليه هو انا شوية ولا ايه
منى بحياءبطل بقى 
عانقها عمر بحب وهو يمسح على شعرها قائلابحبك اوى يا منى
مشى سيف على شاطئ البحر المظلم الذى لا يرى منه الا سوادا قد انطبع عليه من سواد الليل واصوات الامواج العالية تحيطه من كل مكان
ظل يمشى ونسمات الهواء القوية تلامس وجهه وتحرك خصلات شعرة بقوةحتى جلس على صخرة كبيرة كانت على الشاطئ
كان وجهه باتجاه البحر كان ينظر اليه بعينين غاضبتين وظل يفكر 
وحدثته نفسه قائلةياترى يا نيرمين انا فعلا اول واحد يقربلك ولا فى حاجة انتى مخبياها عليا
عمر بيقول ملمسهاش معقول يكون بيكدب 
بس هو عارف انه لو كدب فى حاجة زى كده كدبته دى هتنكشف
لو كان بيكدب مكنش أصر انى اتجوز معاه فى يوم واحد ونقضى شهر العسل فى نفس البلد ونفس الفندق
انا هتجنن
تنهد بحزن وقال ياترى مين السبب
عمر
ولا حد تانى ولو حد تانى وكان ڠصب عنها ليه مقالتليش
ولا مافيش اى حد ودى مجرد حاډثة عادية
انا مبقتش فاهم اى حاجة
ممكن يكون حد من التلاتة اللى كانوا بيطاردوها بعد ماعملت الحاډثة
هى اللى قالت انهم كانوا سكرانين بس دى قالت انها هربت منهم ومحدش فيهم قربلها معقول تكون كدبت عليا
وقف وهو يدقق فى الامواج التى تصطدم ببعضها وتنهد بضيق شديد
وهو فى حيرة من امره
فى نفس المكان وعلى بعد عدة امتار بسيطة كانت تلك المرأة والتى كانت جزءا من ماضيه جالسى مع صحباتها يتحدثن وهن يضحكن فلمحته من بعيد وظلت تنظر اليه فنظرت اليها صديقتها ثم نظرت الى حيث تنظر وقالتمالك يا ولاء بتبصى على ايه
ولاءشايفة الراجل اللى هناك ده
صديقتهاآآآه ماله
ولاءاهو ده بقى اللى حكيتلكوا عنه
صديقاتهاوااااو
قالت احداهنايه ده ده طلع جامد اوى
ولاءانتوا متعرفوش يابنات هو معلق فى دماغى ازاى
صديقتهاانتى مش بتقولى اتجوز وكمان بيقضى شهر العسل هنا
ولاءماهو ده اللى هيجننى اللى يشوفه يوم ماكان معايا يقول اللى زى ده عمره ماهيتجوز ده زى مايكون معقد 
صديقتهااومال ازاى
ولاءما انا قولتلكوا انا ليا طريقتى اللى زى سيف ده تقيل اوى ومبيبنش ضعفه قدام اى واحدة بسهولة بصوا انا هروح اكلمه
ظلت صديقاتها ينظرون اليها وهى تقترب منه وهن يراقبن مايحدث من بعيد
كان سيف واقفا امام البحر وهو ينظر اليه بحزن
وبينما هو كذلك اذا بتلك المرأة التى كانت جزءا من ماضيه قد ظهرت له فجأة فاقتربت منه وهى تقول هاى سيف
نظر سيف اليها وقد تفاجأ بها ولم يرد عليها واكتفى بأن يترك هذا المكان ويغادر
بادرته قائلةارجوك استنى عايزة اتكلم معاك
استدار سيف اليها وقال بضيقانتى عايزة منى ايه بالظبط وايه اللى جابك هناوازاى عرفتى انى هقضى شهر العسل فى المكان ده
ولاءانا
مكونتش اعرف انك هنا انا كنت جايا اغير جو مع صحباتى وقابلتكوا هنا بالصدفة
مش عايزة اقولك انا فرحت قد ايه لما شوفتك
سيف بملامح جادةممكن تشلينى من دماغك خالص ومتحاوليش تحتكى بيا باى شكل من الاشكال
انتى بالنسبة لى مجرد ماضى مخجل بحاول انساه بأى طريقة ومتحاوليش تدى لنفسك مساحة تتكلمى معايا بعد كده
يعنى لازم تعرفى حجمك ومتحاوليش تتعدى الحدود اللى بينى وبينك
ولاءوانا مش بدى لنفسى اكبر من حجمها وعارفة انا ايه بالنسبة لك
بس فعلا انا من ساعة ماشوفتك وانا مش قادرة انساك 
اصلى اول مرة اقابل واحد زيك كده رزين وهادى وتقيل 
والليلة اللى قضيتها معاك كانت اجمل ليلة فى حياتى
صحيح انت ساعتها كنت بتعاملنى وحش اوى بس برده عجبتنى
يابخت مراتك بيك
تنهد بضيق ولم يرد عليها وتركها وذهب
جرت ووقفت امامه لتمنعه من المغادرة ونظرت اليه قائلةانا نفسى افهم انتى ليه بتهرب منى
هو انا بطلب منك تسيب مراتك ولا بطلب منك تحبنىانا بس عايزة اقضى معاك يوم زى اللى قضيته معاك قبل كده
سيف پغضبانتى فاكرانى ايهكل يوم مع واحدةاللى حصل ده كان غلطة وعمرها ماهتكرر تانى ومش انتى اللى اخون مراتى معاها
زمت شفتيها ثم ابتسمت باستهزاء قائلةعلى فكرة بقى مهما تقول مش هزعل منك
عارف ليهلانى عارفة انك تقيل اوى
ومبتستسلمش بسهولة
سيف وهو ينظر اليها باشمئزازماتبصى لنفسك وشوفى انتى ايه
اوعى تفتكرى ان بلبسك المكشوف واللى انتى عاملاه فى نفسك ده هيخلينى افكر ابصلك
ماتفوقى بقى
انتى مجرد واحدة رخيصة بتسلم نفسها لاى حد من غير ماتراعى دين ولا اخلاق ولاعادات ولا تقاليد
مش انا اللى اخون مراتى واغضب ربنا علشان كم دقيقة هقضيها معاكى
انا غلطت مرة قبل كده وكانت اول مرة وعاهدت ربنا انها تكون آخر مرة
وبعدين انتى فاكرة انى ممكن اسيب مراتى النضيفة الشريفة و اللى بحبها وابصلك انتىانتى متعرفيش انا قد ايه بحتقر الست اللى بتبيع نفسها
تنهدت المرأة وهى تنظر اليه باستهزاء ثم قالتمراتك دى تقربلك
اقصد يعنى متربى معاها من وانتوا صغيرين وعارف اصلها وفصلها
ولا واحدة غريبة عنك ويدوب اتعرفت عليها قبل جوازكوا بكام يوم
اصل الجوازات اللى بالشكل ده الست بتبقى مطمنة وعارفة ان جوزها مش هيفتش وراها ولا يعرف كانت على علاقة بمين وسهل اوى تضحك عليه
وياسلام بقى لو كانت من بلد غير بلده دى بقى جيالها على الطبطاب
انت عارف
كل الرجالة اللى قابلتهم فاكرين ان مراتاتهم دول اشرف ناس وانهم احسن منى وكل واحد فيهم بيقعد يقول فيها شعر 
تعرف فى واحد منهم كان بيتكلم زيك كده فضل يقول فى مراته شعر وقد ايه هى شريفة ومخلصة وووو
واكتشفت بعد كده ان مراته دى اعرفها وكانت بتعمل زى ما انا بعمل بالظبط بس الفرق اللى بينى وبينها انى مرضيتش اعمل عملية واخدع اى حد لكن هى عملتها واتجوزته
مقياس الشرف بالنسبة لاى راجل هو انه يبقى فاكر مراته معملتش علاقة مع اى حد قبله ولا تعرف اى حد غيره مع انها ممكن اوى تكون خبت عليه
غالبية الرجالة اللى اعرفهم بيفكروا بنفس طريقة تفكيرك
مع انها طريقة غلط
نظر اليها سيف بضيق شديد ولم يطل البقاء فى المكان الذى تتواجد فيها وغادر وهو يفكر فيما قالته فقد ازداد شكه فى زوجته بعد ماسمعه 
بينما ظلت ولاء تترقبه وهو يغادر فاقبلت صديقاتها وهن يضحكن قائلات
ايه الاخبارشكله كده هيتعبك يا لولة
ابتسمت ولاء وقالتهو بس عايز شوية صبر
صديقتها طب ماتسيبك منه وتشوفى غيره ولا علشان هو جيبه مليان وضمناه
ولاءاصل سيف ده يختلف عن اى راجل شوفته
غامض اوى
تلك الكلمات التى قالتها تلك المرأة ظلت تتردد فى اذنه وبدأ الشيطان يخيل اليه ان كلامها قد يكون صحيحا
وقف مع نفسه امام البحر وهو يحدث نفسه قائلامعقولة
توقف عن التفكير فى هذا الامر قائلا باندفاعلأ لأ لأ
ايه اللى انت بتقوله ده
نيرمين مش كده
سكت قليلا ثم قال بضيقاوووووووف انا بجد تعبت
ظل سيف يفكر بحيرة الى ان وصل الى الفندق وكان غاضبا للغاية
دخل سيف الى جناحه واتجه ناحية الغرفة وفتحها پعنف فقامت نيرمين فزعة من نومها اقبل عليها سيف بوجه غاضب واجتذبها بقوة من زراعيها 
فنظرت اليه پخوف وهى لاتفهم شيئا وكادت ان ټموت من الړعب
قال بصوت غاضبانا عايز افهم بقى مين اللى لمسك قبلى 
هاه
عمر
ولا واحد من اللى كانوا سكرانين وقولتيلى انهم كانوا بيطاردوكى 
ولا حد تانى وانتى خبيتى عليا
انطقى ساكتة ليه
نيرمين بصوت يرتعدايه اللى انت بتقوله ده انت اټجننت
سيفانتى هتتكلمى ولا اخليكى تتكلمى ڠصب عنك
كانت نيرمين تنظر اليه ولا تصدق انه سيف فقد تبدل تماما فلم تره بهذه الحالة من قبل
اخذ يهز فيها بقوة وهو يقولاتكلمى ساكتة ليهمين هو
دفعته نيرمين بيديها وجرت بعيدا عنه لتهرب منه فقد كانت خائڤة منه
فاسرع خلفها واجتذبها من زراعها قائلا پغضبرايحة على فين مش هسيبك قبل ما تردى عليا
اخذت تضربه على صدره كى يترك زراعيها وهى تقولفوق بقى انت عارف انت بتقول ايه
انت بتشكك فى شرفى
دفعها سيف بقوة على السرير وقال بنبرة حادةوايه اللى يمنع من انك تكونى كدبتى عليا
واحدة قضت نص عمرها فى بلد متحررة والبنت هناك ممكن تعمل علاقة واتنين قبل ما تتجوز وده هناك عادى ليه متكونيش عملتى كده 
ما انتى مكونتيش عاملة حسابك انك هترجعى مصر فى يوم من الايام
وبعدين افسر بايه تأجيلك لمعاد الجواز كل شوية وكأنك خاېفة من حاجة
حتى لما جيت اقربلك بعد ما اتجوزنا كنتى مړعوپة اكيد علشان كنتى خاېفة لاكتشف كدبتك
لمعت عيناها بشدة واختنق صوتها وهى تقوللااا انت زودتها اوى
هى حصلت
لكن انا اللى غلطانة انا اللى اديتك الفرصة تقول كده
اسرعت الى حقيبتها واخرجت الورقة التى كتبتها لها الطبيبة ورفعتها فى وجهه قائلةاتفضل يا استاذ اقرا
شوف ايه المكتوب هنا 
اخذ منها الورقة وهو يقولودى ايه بقى ان شاء الله
نيرمين پغضباقرا وانت تفهم
قرأ سيف الورقة وبعدها طواها بقبضة يده والقاها فى الارض قائلا
ده اسمه كلام فارغ 
دى حيلة انتى عملتيها علشان تبررى اللى حصل
احست نيرمين انها غير قادرة على الكلام 
الى هذه الدرجة عمى الشك قلبه عن الحقيقة
اقترب سيف منها وهو ينظر اليها پغضب فتراجعت للوراء من شدة الخۏف حتى تعثرت فى طرف السرير من الخلف فسقطت عليه
قرب سيف وجهه منها قائلا بحدةانا مش عبيط علشان تضحكى عليا بالكلام المكتوب ده لانه لو صحيح كنتى ماهتصدقى و هتقوليلى او على الاقل مكونتيش هتمنعى نفسك منى زى مابتعملتى
انا عايزك تعترفى دلوقتى وحالا ايه اللى انتى مخبياه عليا
نيرمين پخوفكل اللى انت قراته هو ده الحقيقة
سيفياسلاملو كلامك صحيح روحتى كشفتى امتى 
وازاى روحتى من غيرى
نيرمين پخوفروحت انا ومنى ويومها مرضيتش اقولك على ما اشوف الدكتورة هتقولى ايه الاول
ولما عرفت منها الموضوع مرضيتش اقولك الا لما اشوف انتى هتفضل 
تشك فيا ولا لأ
سيف وعايزاني اصدق الكلام دة
نيرمين والله تصدق متصدقش انت حر وبعد الكلام اللي انت قلته دة انا لايمكن اعيش معاك
سيف طبعا بتقولي الكلام دة عشان اصدقك واركع تحت رجليكي واقولك سامحيني مش كدة انا عايز اعرف الحقيقة انا متضربش علي قفايا وابقي مش عارف انا اول واحد ولا لا
نظرت اليه بعينين دامعتين غير مصدقة
سيف پغضب هتفضلي ساكتة كدة كتير ما تتكلمي
نيرمين بدموع مفيش حد والله ما في حد
سيف امال ليه كنتي خاېفة اقربلك اول يوم كنتي خاېفة اعرف الحقيقة صح
نيرمين انت اكيد مچنون انا قلتلك الحقيقة وانت مش عايز تصدقني نظر اليها سيف وقد احتار هل يصدق مابالورق ام لا وبعد لحظات 
نيرمين
 

 

80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 95 صفحات