السبت 28 ديسمبر 2024

طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

انت في الصفحة 82 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بصدنة انت فاكرني جارية عندك ولا واحدة من الشارع انا لايمكن اسمحلك بكدة ابدا
سيف دة حقي وحرام عليكي انك تمنعي نفسك عني
نيرمين لا مش حقك لانك بتعمل كدة عشان شاكك فيا وعايز تتاكد ومش انا اللي اتعامل بالكريقة دي
سسف يبقي خاېفة تتكشفي انك كدابة انا لازم اعرف راسي من رجليا انا مش هفضل عايش في القلق دة علي طول

نيرمين بمقاومة انسي بقي كفاية 
عند دادة فاطمة 
نادية يعني انتي قصدك ان مفيش عملية
فاطمة ايوة انا اخترعت موضوع العملية دة علشان اضغط علي نيرمين ومتاجلش موضوع الجواز 
نادية ربنا يخليهالك
انتهي سيف مما كان يفعله ولكن ليته ما فعل لقد كانت نيرمين محقة فيما قالت فكلام الطبيبة صحيحا
لفت نيرمين نفسها بالملاءة وجرت علي الحمام وهي تبكي
اما سيف فنظر للاثار التي انطبعت علي الفراش والذي هو دليل براءتها وهو لا يصدق ماارتكبه
ود لو ضړب نفسه علي ماقاله لزوجته وما فعله بها
اما نرمين ظلت تبكي بصمت وهي مصډومة هل هو من فعل ذلك لقد شكك في شرفها بكلام صريح
اما سيف فكان جالسا راسه بين كفيه يفكر بحزن
خرجت نيرمين من الحمام وارتدت ملابسها وتوجهت نحو الباب راهاةسيف فهب واقفا وامسك الباب وقال بحزن استني يانيرمين ارجوكي متخرجيش الاوضة دي بتاعتك ولو حد هينام برة يبقي انا
ثم نظر سيف اليها واقترب منها حتي وقف امامها ثم جثي علي ركبتيه امامها 
قال بحزن بعينين لامعتين نيرمين ارجوكي بصيلي ردي عليا قولي اي حاجة ثم امسك يديها يقبلها وهو يقول انا اسف يانيرمين ارجوكي سامحيني صدقيني انا مكنتش في وعيي ومعرفش عملت كدة ازاي ارجوكي سامحيني قولي عليا ندل قولي اني حيوان قولي اني مستحقكيش قولي اللي انتي عايزاه بس ردي عليا متفضليش ساكتة كدة
ثم قبل راسها بحنان وقال بدموع انا هخرج برة ومش هضغط عليكي عشان عارف انك مش طليقة تشوفيني او تسمعي صوتي وانا مش هلومك لانك عندك حق
الفصل الثامن والستون
وقف خالد امام احد المجرمين الماثل امامه والذى ضبط معه كمية من الممنوعات داخل سيارته وكان خالد يراقبه منذ مدة لانه يعمل فى شركة كارم وهو احد رجاله نظر اليه بقوة وهو يشمر 
اكمام قميصه وقاليعنى مش عايز تعترف
المچرمانا قولت كل حاجة يا باشا
زم خالد شفتيه وهو يحاول ان يتمالك اعصابه ثم قال
انا لحد دلوقت ماسك اعصابى ومش عايز اتهور 
لكن موعدكش انى افضل هادى معاك كده على طول
ثم علا صوته پغضب قائلاماتنطق ياله
بتشتغل مع كارم من امتىواوعى تكدب احنا مراقبينك من زمان وعارفين عنك كل حاجة
طأطأ المچرم رأسه وسكت
نظر اليه خالد بغضم ولكمه بقوة ثم امسكه من اطراف قميصه واخذ يهز فيه قائلاهتنطق ولا اخليهم يعملوا معاك الواجب وساعتها هتتكلم ڠصب عنك 
المچرمخلاص ياباشا هتكلم
هدأ خالد
ثم تركه وقالاتكلم
المچرم
انا بشتغل معاهم من سنتين
اتعرفت على عامل من اللى بيشتغلوا فى شركته
وهو اللى دلنى على الشغل المدارى ده يا باشا فى الاول خفت ادخل فى الشغل ده لانه خطړ وممكن اروح فى داهية بس بعد كده وافقت لما لقيت الشغل ده بيجيب فلوس كتير
خالدوبعدين
المچرموبعدين مسكونى الاول شغل المخازن كنت بشرف على البضايع اللى بتدخل وبعد كده اتعرفت على الراجل اللى بيشتغل تحت ايد كارم بيه
واسمه فؤاد لما شافنى عجبته وعجبه شغلى وطلب منى ان ابقى واحد من الرجالة اللى بيستلموا البضاعة 
خالدوآخر بضاعة استلمتوها كانت امتى
المچرممن حوالى شهرين
خالدطب والبضاعة اللى انتوا لغيته تسليمها ناويين تستلموها امتى
المچرمدى بقى يا باشا معرفهاش
خالدانت هتاكل بعقلى حلاوة ياروح امك اومال البضاعة اللى لقيناها فى عربيتك دى كانت ايه
المچرمالبضاعة دى يا باشا باقية من المرة اللى فاتت لكن الجديد لسة مستلمنهوش
خالدانت عارف لو طلعت بتكدب هعمل فيك ايه
المچرم پخوفصدقنى يا باشا انا قولتلك كل اللى اعرفه
خالدطب اسمع 
بقى الكمية اللى دبسوك فيها وكانوا عايزينك تخبيها وانت اتقفشت بيها دى
اقل حاجة هيتحكم عليك فيها مؤبد ده ان مكنش اعدام
المچرم پخوفاللى هتقوله ياباشا انا تحت امرك فيه بس بلاش تسجنونى
الله يخليكوا انا ورايا كوم لحم عايز اربيهم
خالدولما انت وراك كوم لحم رايح تشتغل الشغلانة دى ليه
المچرمالشيطان يا باشا
وبعد اللى حصل حرمت خلاص توبة ان عونت اشتغل معاهم تانى
خالدانت اسمك ايه ياله
المچرمناجى يا باشا
خالدطب شوف يا ناجى لو عايز تبقى ناجى بصحيح وتطلع من المصېبة دى يبقى تسمع الكلام اللى هقولك عليه وتنفذه والا مش هتشوف نور الشمس تانى
ناجى بخضوعانا تحت امرك يا باشا
فى المصحة 
اقبلت سوسن على ابنتها وهى تنظر اليها بابتسامه ثم قبلتها من خديها قائلةازيك يا لولو عاملة ايه دلوقت ياحبيبتى
سلمى بصوت هادئالحمد لله يا مامى 
سوسنالحمد لله انتى دلوقتى بقيتى احسن كتير عن النوبة اللى فاتت
عقبال ماتخرجى من هنا خالص
سلمىيااااه يامامى انتى متعرفيش انا اتعذبت قد ايه
متتصوريش الالم اللى كنت بحس بيه 
سوسنخلاص يالولو هانت فات الكتير مابقى الا القليل وانتى استحملتى الصعب واللى جاى اسهل من اللى فات
سلمىكلمتى المحامى يرفع القضية زى ماقولتلك
سوسنقصدك قضية الطلاق
سلمىوهو في قضية غيرها
سوسنآه كلمته بس هو قالى ان قضية الطلاق بتغيب فى المحاكم وبتقعد بالسنة والاتنين ونصحنا باننا نرفع قضية خلع احسن
سلمىخلع خلع بس يخلصنى منه
سوسنبس يارب تجيب نتيجة ونخلص من اللى اسمه كارم ده احسن انا حاسة انه كابوس
سلمىارجوكى يامامى متقوليش اسمه قدامى انا نفسيتى بتتعب كل مااسمع اسمه لانى بفتكر كل اللى عمله فيا
سوسنربنا ينتقم منه يعنى هيروح من ربنا فين
سلمىنفسى اسمع انه ماټ ولا راح فى ستين داهية لانه طول ماهو عايش حياته عادى هفضل خاېفة وقلقانة
سوسنطول ماخالد جنبك متقلقيش بصراحة الراجل ده مش عارفين نودى جمايله فين لولاه كان زمانك دلوقت عند اللى مايتسمى وياعالم كان جرالك ايه
تنهدت سلمى وهى تفكر فيه قائلةخالد
خالد ده اكتر واحد شهم شوفته فى حياتى راجل بجد
ولما كنت فى بيته متعرفيش يامامى قد ايه كنت حاسة بالامان 
سوسناذا كان ربنا يجعله من نصيبك اهو ده بقى اللى اجوزهولك وانا مطمنة عليكى معاه
ابتسمت سلمى بعد ان سمعت تلك الجملة من امها وتمنت بداخلها لو تتحقق
وقفت ندى وسط الغرف التابعة للمصحة التى بها سلمى وهى لاتعلم اى غرفة بها سلمى
وعندما لمحت ممرضة نادتها قائلةلو سمحتى
الممرضةافندم 
ندىهى اوضة سلمى رفعت فين بالظبط
الممرضةالاوضة اللى وراكى على طول
التفتت ندى ونظرت الى الغرفة التى خلفها وقالتقصدك دى
الممرضةايوة هى
ندى متشكرة اوى
طرقت ندى الباب ثم دخلت فوجدت سلمى مستلقاة على السرير ووجهها شاحب جدا وبجانبها والدتها
اقبلت ندى وهى تقولايه رايكوا فى المفاجأة دى
قامت سوسن وسلمت عليها وهى سعيدة
ثم سلمت على سلمى وقبلتها قائلةالف سلامة عليكى يا سلمى
سلمى بصوت هادئ ومرهقالله يسلمك يا ندى
ندىلا بسم الله مشاء الله انتى النهاردة احسن من المرة اللى فاتت كتير
انا المرة اللى فاتت جالى اكتئاب بعد ماشوفت الحالة اللى انتى كنتى فيها
سوسنالحمد لله على كل حال وبعدين سلمى الحمد لله اتحسنت كتير وخلاص هانت
بس انتى لحد دلوقت لسة مسافرتيشدا انا افتكرت انك خلاص سافرتى انتى والولاد
ندىكمال خلاص ناوى يفتح شركة هنا وفى ممول كبير اوى ناوى يشاركوا فيها وهنستقر هنا خلاص
سوسنمش معقول
آخر حاجة كنت اتوقعها انكوا تستقروا هنا
ندىماهو كان مسيرنا نرجع يا عمتوا ولا هنفضل عايشين هناك على طول
سلمىايه اخبار سيف وعمر صحيحمن ساعة مااتجوزوا وانا معرفش عنهم اى حاجة ولاحد فيهم جه زارنى ولا سأل عليا
انتى ناسية انهم لسة بيقضوا شهر العسلوبعدين محدش فيهم يعرف
انك بتتعالجى هنا
سلمىآه صحيح انا نسيت
سوسنمين كان يصدق ان عمر يتجوز نفسى اعرف البنت اللى اتجوزها دى عرفت توقعه ازاى
ندى بضيقوالله انا مستغربة زيك بالظبط ياعمتو
معرفش عرفت توقعه ازاى مع انها بيئة خالص ولو تعرفى هى منين ولا اهلها عاملين ازاى ياى ناس بيئة خالص
انا عارفة ايه اللى عجبوا فيهم
سلمىمادام البنت كويسة وهتريحه خلاص
ندىايوة بس يختار واحدة من مقامه وتكون من عيلة وتريحه برده
سلمىلو كان لقى واحدة من عيلة وغنية وهتريحه وهتكون زى ماهو عايز مكنش اختار اللى اتجوزها دى
وبعدين يا ندى العبرة مش بالفلوس والحسب والنسب العبرة بانه يختار واحد بيحبها وبيرتحلها وتكون زى ماهو عايز علشان ميتعبوش مع بعض
ندىايه ده يا سلمى معقول يكون ده رأيك
انتى اتغيرتى اوى مكنتش دى طريقة تفكيرك
سلمىوانتى عايزانى افضل زى ما انا بعد كل اللى انا شوفته
الدنيا دى علمتنى كتير
ومعونتش شايفة الدنيا زى ماكونت شايفاها الاول
بعد مضى يومين كاملين على نيرمين لم تذق فيهما طعاما قط وكانت دائمة المكوث فى غرفتها لا تخرج منها فقط تقوم تتوضأ وتصلى لا اكثر ولا اقل وكانت صامتة لا تتحدث رغم محاولات سيف المضنية كى يقنعها بالكلام وان تأكل او ان تخرج لتغير جو او ان تفعل اى شئ الا انه فشل تماما لدرجة انه خشى عليها فاتصل على عمر وطلب منه الحضور هو وزوجته على الفور ولم يخبره بالامر وانما قال له انه سيخبره بعدما يأتى
اتى عمر ومنى الى الجناح التابع لسيف وطلب من منى ان تحاول اقناع نيرمين ان تأكل لانها لم تذق الطعام منذ يومين كما ان حالتها النفسية سيئة للغاية
دخلت منى الى غرفة نيرمين بينما انتظر عمر وسيف بالخارج
نظر عمر الى سيف قائلافى ايه يا سيف فهمنى انا مش فاهم حاجة
جلس سيف وهو يتنهد بضيق قائلافيى انى حيوان وندل ومستحقش انى اعيش مع واحدة زى نيرمين
عمر بتعجبانا مش فاهم حاجة
سيفهفهمك كل حاجة بس لما نخرج مش هنا
بعد دقائق خرجت منى من غرفة نيرمين وقالتمافيش فايدة مش عايزة تتكلم ولا تاكل 
انا مش فاهمة هى جرالها ايه
سيفمعلش يا منى ممكن تفضلى معاها وتحاولى معاها مرة تانية
منىهحاول ولو انها منشفة دماغها ومش راضية حتى ترد عليا
عمرانا هخرج انا وسيف هنروح مشوار وافضلى انتى معاها ولو حصل اى حاجة اتصلى بيا اوك
منىاوك بس متتأخروش
خرج عمر وسيف واخذا يتمشيان على طول الساحل بعيدا عن زخم
الناس
وعندما وصلا الى مكان هادئ جلسا على الشاطئ فى وقت الغروب
وكان وجههما للبحر الذى انطبع باللون البرتقالى ويعلوه الشفق الاحمر
وكانت نسمات الهواء الرقيقة تداعب شعرهما
قام سيف باخبار عمر عما قاله ومافعله مع نيرمين تلك الليلة التى فقد فيها صوابه وكان عمر يستمع لما يقال وهو لا يصدق
وبعدما انتهى سيف نظر الى عمر قائلاانا لحد دلوقت مش عارف انا عملت كده ازاى 
انا مكونتش فى وعيى الشيطان كان عامى عينى وقلبى 
انا حاسس بالذنب اوى ياعمر 
نيرمين اتألمت بسببى كتير وكلامك كله كان صح بس انا اللى غبى
لانى سلمت دماغى للشيطان يلعب فيه ويوسوسلى وخلانى اتهور وانيل الدنيا كده
عمر بضيقلما انت تتهمها وتشك فيها بالطريقة دى اومال الغريب يقول ايهده انت جوزها واقرب واحد ليها وعارفها اكتر من اى حد وعارف قد ايه هى نضيفة وعمرها ماتفرط فى نفسها يبقى ليه عملت كده
سيف بضيق شديدمعرفش انا زى ميكون مكونتش فى وعيى صدقنى يا عمر انا لحد دلوقت مش عارف انا عملت كده ازاى
انا ساعات بحس انى عايز اضرب نفسى لان نيرمين متستحقش منى كده
تنهد عمر بحزن وسكت قليلا ثم قالمش عارف اقولك ايه
انت جرحتها جامد اوى يا سيف وكلامك كان فيه طعن صريح فى شرفها
واللى غايظنى انها فهمتك الحقيقة وانت مرضيتش تدى لنفسك فرصة انك تصدقهافيها ايه لو كنت اتصلت بالدكتورة ولا روحتلها واتأكدت بنفسك لو كان الموضوع بالنسبة لك صعب يتصدق اوى كده
سيفبقولك مكونتش فى وعيي انا كنت واحد تانى 
انت عارفنى ياعمر وعارف انى مش بالقسۏة دى وعمر ما كانت دى طريقة تفكيرى بالعكس دى قبل ما اعرف اصلها 
انا مكونتش فى حالة طبيعية
عمرلا يا سيف مافيش حاجة اسمها ڠصب عنك انت غلطت وغلطتك المرة دى مش سهلة ومعتقدش ان نيرمين هتقدر تنسى بسهولة لان المرة دى انت ملكش عذر لانها قالتك الحقيقة واديتلك الدليل لكن انت الشك كان مسيطر عليك
احنا الاتنين اشتركنا فى أذيتها من اول يوم حطت رجليها فى القصر عندك
وعانت بسببنا كتير بس الفرق بينى وبينك انها كانت بتحبك انت وكنت دايما بالنسبة لها السند اللى بتحتمى فيه لكن انت فى كل مرة كنت بتستسلم للشك وتعاملها بطريقة متستحقهاش
وطعڼة الحبيب بتوجع اكتر من طعڼة العدو
لازم تتغير وتبطل الشك اللى هيبوظلك حياتك ده واديك شوفت اخرت شكك ايه
سيفكلامك وجعنى اوى يا عمر
عمركان لازم اسمعك الكلام ده علشان تفوق وتحاول تصلح اللى انت عملته
سيفطب اعمل ايه علشان تسامحنى وتبدأ معايا صفحة جديدةانا حاولت بكل الطرق لكن هى مش مديانى فرصة دى لا بتتكلم ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتخرج من اوضتها انا خاېف يجرالها حاجة
عمرالحل انك تسيبها لوحدها فترة على ماتنسى اللى عملته
ولو ان ده هييجى على دماغى بس اعمل ايه بقى كله علشان خاطركوا
سيفقصدك ايه
عمرقصدى انى اسيب منى معاها لمدة يومين تلاتة وانت تيجى تبات عندى لحد ما الازمة دى تعدى على خير
سيفايوة بس
عمربس ايههو ده الحل الوحيد ياكده ياهتفضل تحاول معاها ومحدش عارف ساعتها ايه اللى هيحصل
تنهد سيف بضيق وهو ينظر الى الشمس التى قد اختفى معظمها ولم يتبقى منها سوى جزء بسيط ثم قالالظاهر ان هو ده الحل الوحيد
جلست منى بجوار نيرمين والتى كانت مستلقاه على السرير وهى تسند ظهرها على الوسادة وقالت بصوت هادئنيرمين
ارجوكى كلمينى
حرام عليكى انا تعبت من كتر مابتحايل عليكى علشان تردىطب فهمينى بس انتى حاسة بايه 
ايه اللى تاعبك
ظلت نيرمين صامتة ولم ترد عليا وكانت لاتحرك ساكنا سوى جفونها فقط
بعد قليل سمعت منى صوت الباب يفتح فعلمت انهما قد جاءا فخرجت اليهما وقالتاتأخرتوا كده ليه
عمرعلى فكرة يامنى انتى هتفضلى مع نيرمين يوم ولا يومين كده على ما حالتها تتحسن شوية
منىانا مش فاهمة حاجة طب وسيف
عمرسيف هيبات عندى واول ما نيرمين حالتها تتحسن سيف هيرجع تانى
منىولو انى لحد دلوقت معرفش فى ايه بس هفضل معاها يمكن ربنا يهديها وترجع زى الاول
اخذ سيف بعضا من ملابسه ووضعها فى حقيبة صغيرة حتى ينتقل الى الجناح التابع لعمر
اما منى فوقفت امام الدولاب وفتحته لتأخذ بعضا من ملابسها وكان عمر خلفها يترقبها وهى تأخذ بعض الملابس ثم دفعها بلطف على باب الدولاب المفتوح قائلاانتى مالك سريعة كده ليه انتى مصدقتى تمشى وتسبينى
منىانا
 

 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 95 صفحات