السبت 28 ديسمبر 2024

طعنات الغدر والحب بقلم ايمي

انت في الصفحة 83 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

 


برده اللى مصدقتده على اساس انى انا صاحبة الفكرة
عمر انا اضطريت اعمل كده لما لقيت سيف محتار وتعبان
وكمان نيرمين حالتها وحشة كنتى عايزانى ابقى ندل واتخلى عنهم فى الظروف دى
منىبصراحة اللى عملته ده عين العقل ولومكونتش عملت كده انا كنت هطلب منك نفس الطلب
عمر وهو يبتسمطب مافيش حاجة على الماشى كده
منى بخجلبطل بقى زمان سيف جهز شنطته ومستنينا يالا بقى متعطلنيش

عمربقى كدهماااشى بكرة تندمى وتتصلى بيا تقوليلى وحشتنى ياعمر مش هتيجى تاخدنى بقى
منى وهى تبتسمبقى انا هعمل كدهمتهيألك
عمرياواد ياجامد طب اما نشوف
بعد ان جهز سيف حقيبته
الټفت الى نيرمين واقبل عليها ثم جلس بجانبها ونظر اليها بحزن قائلا
نيرمين
انا همشى
هروح اقعد مع عمر لحد ما اعصابك ترتاح ومنى هتفضل معاكى هنا علشان تبقى جنبك لو احتجتى حاجة
نظر اليها لحظات ثم امسك يدها وقبل راحة يدها بحنان ثم قال وقد لمعت عيناهانتى غالية عليا اوى يا نيرمين
والله العظيم انا پتألم كل ما بشوفك كده
انتى متعرفيش انا حاسس بايه دلوقت
ارجوكى
ارجوكى مش هقولك علشان خاطرى لانك اكيد كرهتينى بس هقولك علشان خاطر دادة دى اتصلت بيكى النهاردة وقولتلها انك نايمة علشان لو عرفت انك بالحالة دى ممكن يجرالها حاجة
انسى كل اللى حصل وتعالى نبدأ صفحة جديدة
وصدقينى المرة دى عمرى ما هزعلك تانى ابدا
بس ادينى فرصة
انتظر ان تتكلم او ان تفعل اى شئ ولكنها ظلت كما هى
تنهد پألم ثم قبل جبهتها وأخذ حقيبته وخرج
بمجرد ان خرج زرفت دمعة من عينها دون ان تتحرك وظلت على وضعها
انتقل سيف الى الجناح التابع لعمر بينما ظلت منى بجانب نيرمين ربما تستطيع ان تخرجها من حالتها
استلقى سيف على الركنة الخارجية وهو يدلك وجهه بارهاق 
جلس عمر على الركنة المقابلة وهو يبتسم باستهزاء قائلا اتجمعنا تانى يا سيفشوفت القدر
ههههههههههه المفروض ام كلثوم تغير اغنيتها وتقول انتى قدرى بدل انت عمرى
ابتسم سيف بحزن فقد استطاع عمر ان يضحكه
عمرايوة كده يا اخى اضحك محدش واخد منها حاجة بقولك ايه 
انا هروح اجيب شوية حاجات نتسلى بيها ونتفرج على التلفزيون 
فى فيلم ړعب جامد اوى هييجى
هى الساعة كم دلوقت 
نظر عمر الى الساعة ثم قالهييجى كمان ربع ساعة
فتح عمر التلفزيون ثم اسرع لاحضار بعض المسليات
بينما نظر سيف الى التلفزيون ثم نظر الى عمر الذى جاء ببعض المسليات
وقال بتهكمړعب
عرسان فى شهر العسل قاعدين بيتفرجوا على فيلم ړعب
جلس عمر ووضع على الطاولة المسليات والمشروبات الغازية التى احضرها ونظر الى سيف قائلاوماله الړعب اهو احسن من مافيش 
اهو يخلى الواحد قبله يجمد شوية
سيف بحزن وهو يحدث نفسهاهى رسيت على ړعب
عمرانت ملكش فى الړعب ولا ايه
سيفبينى وبينك انا ماليش نفس اتفرج على اى حاجة 
زم عمر شفتيه بحزن وهو يمسك بالريموت ثم رفع صوت التلفاز بعض الشئ
لان الفيلم على وشك البدء
لم يكملا الاثنان مشاهدة اول نصف ساعة من الفيلم حتى نام كل منهما على ركنته وغرقا فى النوم لدرجة انهما لم يشعرا بالصرخات التى تخرج من التلفاز بعد ان وصل الفيلم الى ذروته
دخل فؤاد على كارم فى مكتبه وهو يقولصباح الخير يا باشا
اخذ كارم نفسا من السېجار الذى بين اصابعه ثم قالاهلا يا فؤاد 
كويس انك جيت
جلس فؤاد امامه قائلاخير ياباشا 
كارمطمنى يا فؤاد البوليس عمل ايه مع ناجى
فؤاداطمن يا باشا وحط فى بطنك بطيخة صيفى
الواد ناجى ده طلع مخه نضيف اوى تصور ياباشا انه استبدل البضاعة بسكر مطحون علشان يشوف ان كان متراقب ولا لأ
بحيث لو قبضوا عليه مايعرفوش يمسكوا عليه حاجة وطلع ظنه فى محله
تنهد كارم بارتياح ثم قالطمنتى يا فؤاد انا كنت قلقان ليكون اتقبض عليه ويعترف قبل ما نلحق نوصله
فؤادرجالتك يا باشا
ومتنساش انى انا اللى اخترته
كارماهو بمناسبة الخبر الحلو ده ليك عندى مكافأة
فؤاد بفرحةوليه كده ياباشا خيرك مغرقنا
كارمانت تستاهل اكتر من كده يا فؤاد
فؤادمقولتليش يا باشاانت ليه لحد دلوقت مرجعتش المدام دا انا قولت انك اول ماتعرف مكانها مش هتستنى لحظة انت ناويت تسيبها ولا ايه
كارملأ طبعا انا بس كنت مستنى على ما روقلها واظبط كل حاجة وبعد كده هبقى اتفرغلها علشان اصفى حسابى معاها
فؤادوالكلام ده هيحصل امتى
كارمكام يوم كده على ما الجو يروق وبعد كده هجيبها لغاية عندى
فؤاديعنى مش هتستنى لحد ما تخلص علاجها
كارمانت نايم ولا ايه يافؤاد دى قربت تخرج
خليها تتعالج وترجع زى الاول ده لمصلحتى علشان تكون فايقة
وعارفة انا بعمل فيها ايه
انا بقى هخليها تعرف مين هو كارم حسين علشان تبقى تفكر تبيعنى وتتفق مع الظابط من ورايا
فؤاديعنى ناوى على ايه يا باشا
كارمناوى على كل خير
بس لما تقع فى ايدى بنت رفعت نصار والله لاخليها تمشى تكلم نفسها ده ان مخلصتش عليها وخلى الظابط بتاعها يورينى هيخلصها من ايدى ازاى
دخلت منى بصينية الطعام ووضعته امام نيرمين وقالت
ماهو شوفى بقى يا نيرمين انا مش كل مرة هاخد الاكل من قدامك زى ماهو بجد انتى تعبتينى معاكى 
بقالى يومين معاكى لا راضية تتكلمى ولا راضية تاكلى وسيف هيتجنن كل شوية يتصل يقولى نيرمين عاملة ايه كلت ولا لسة ونفسه ييجى بس خاېف احسن ده يضايقك حرام عليكى اللى انتى بتعمليه في الراجل ده 
الراجل خلاص هيتجنن وانتى وشك بقى اصفر زى اللمونة انتى كده ممكن يجرالك حاجة
نظرت منى اليها ربما تجد اى رد او تصرف الا ان نيرمين كما هى
منى بنفاذ صبركده يا نيرمينمش انا صاحبتك
طب فضفضيلى طلعى اللى جواكى متفضليش كاتمة فى نفسك كده احسن يجرالك حاجة
قوليلى بس ايه اللى مزعلكسيف زعلك فى حاجةطب قالك ايه
يابنتى اتكلمى
كدهطيب انا هتصل بطنط فاطمة واقولها على كل حاجة وهى بقى اللى هتعرف تتصرف
نظرت اليها نيرمين وكأنها تريد ان تمنعها فلاحظت منى ان هذا سيؤثر عليها وسيجعلها تتكلم فأخذت الهاتف وتظاهرت بانها ستتصل 
فامسكت نيرمين بيدها وقالت بصوت هادئ ومرهقبلاش يا منى
تنهدت منى تنهيدة قوية وقالتأخيرا يا نيرمين
اخيرا اتكلمتىازغرط
ايه يا بنتى والله العظيم انا من كتر ماتعبت وريقى نشف معاكى علشان تتكلمى فكرت انك فقدتى النطق خلاص
تنهدت نيرمين بحزن وسكتت
منىايه بقى يا نيرمين فى ايهمش هتقوليلى اللى مزعلك
نظرت اليها نيرمين بحزن للحظات ثم قالتاللى مزعلنى ميتقالش يامنى
منىللدرجة دى
تنهدت نيرمين پألم ثم قالتانا عايزة ارجع لماما انا محتجالها اوى
منىليه بس يانيرمين دا انتى لسة فى شهر العسل ياحبيبتى
ودى احلى ايام بالنسبة لاى ست فى الدنيا
نيرمينالا انا
منىاستهدى بالله كده وكل حاجة تتحل وبعدين لما ترجعى هتقولى لطنط ايه لما تسألك جيتوا دلوقت ليه
اخفضت نيرمين بصرها بعد ان لمعت عيناها ثم قالت بصوت مخڼوق
انا تعبانة اوى يامنى
تأثرت منى بحالها وحزنت كثيرا فأحتضنتها وطبطبت على ظهرها وهى تقولبس يا نيرمين علشان خاطرى متعمليش فى نفسك كده
ارسلتها ونظرت فى عينيها الدامعتين قائلةهو الموضوع كبير للدرجة دى
بس انتى مش راضية تحكى 
نفسى افهم بس ايه اللى حصل
منى بفزعايهمش معقول
نيرمينهو كلامه صح البلد اللى كنت فيها بيحصل فيها كده فعلا
بس الكلام ده يقولهولى لو مكنش عارفنى كويس ده انا كنت هخسر حياتى علشانه وعلشان احافظ على نفسى وهو عارف ده كويس ده غير انى من اول ما عرفته وانا مبديلوش فرصة يقربلى وحافظت على نفسى منه حتى وهو خطيبى مكنتش بتساهل معاه فى اى حاجة جاى دلوقتى يتهمنى بالتهمة البشعة دى
منىانا مش مصدقة بقى سيف يعمل كده
نيرمينزى مابقولك كده وياريت على كده وبس دا انا لما اديتله الورقة اللى الدكتورة كتبتها علشان اثبتله ان محدش قربلى قبله رماها ومصدقش اللى فيها
منىازاى الكلام دهانا لحد دلوقت مش مصدقة طب وايه اللى قلبه عليكى فجأة كده
نيرمين وهى تبكىمعرفش انا فجأة لقيته جاى من برة وكان الوقت متأخر 
وقومنى من النوم وفضل يزعق ويشكك في شرفى ويقول كلام يجرح ولما اديتله الورقة رماها زى ماقولتك ومصدقش اللى فيها الا لما
منى لما ايه
ارتمت فى حضنها وهى تبكى وقالتالا لما اتأكد بنفسه وبالعافية
شعرت منى بالصدمة فظلت تمسح على ظهرها وهى لاتدرى ماذا تقول فلم تكن تتوقع ان يكون الامر قد وصل الى هذه الدرجة
فى هذه اللحظة رن هاتف منى فتركت نيرمين وذهبت لتمسك بالهاتف فوجدته عمر فنظرت الى نيرمين قائلةده عمر يا نيرمين 
انا هكلمه اشوفه عايز ايه واجيلك تانى اوك
اومأت نيرمين براسها بينما خرجت منى وهى ترد على عمر بدلال قائلة
ازيك ياحبيبى
عمرايه الاخبار عندك يامنى مافيش امل بقى ولا ايهحرام انا استويت
منى وهى تبتسممعلش ياحبيبى اهو كله بثوابه وبعدين متقلقش نيرمين اخيرا رضيت تتكلم معايا
عمر بفرحةبجد
منىاه والله وهحاول اقنعها انها تخرج من الحالة دى ولو ان الموضوع طلع كبير
عمرايه ده هى حكتلك اللى حصل ولا ايه
منىللاسف حكتلى وياريتها ماحكت
عمرشوفى يامنى انا عارف ان اللى عمله سيف صعب وانه يستاهل اللى هو فيه دلوقت بس المفروض ان احنا نهدى الموضوع منولعوش 
فاهمانى طبعا
منىفاهماك وانا كنت ناوية اهدى الموضوع واصلح بينهم ولو نيرمين صعبانة عليا اوى 
عمرمعلش يا منى خليها تسامحه بقى وتديله فرصة لو مش علشانهم يبقى علشانا احنا ولا ايه
ضحكت منى من لهفته عليها وقالتحاضر ياعمر اطمن خالص ومتقلقش
انهت منى المكالمة ورجعت الى نيرمين وهى مترددة فى الحديث معها
نظرت اليها نيرمين وهى تعلم ماتريده منى فقد شعرت بأنها تشتاق الى زوجها
منىيالا بقى يا نيرمين كلى علشان خاطرى 
نظرت نيرمين الى الطعام ثم نظرت اليها قائلة
كفاية كده يامنى انتى فضلتى معايا كتير وعملتى اللى عليكى وزيادة ارجعى لجوزك
ومتقلقيش عليا
منىايوة يا نيرمين بس
نيرمينصدقينى يا منى انا بقيت كويسة وبالنسبة للاكل متحمليش هم انا
هبدأ اهتم بنفسى وهاكل وهخرج من الحالة اللى انا فيها دى والدنيا مش هتقف علشان ازمة مريت بيها وكله بيعدى
منىافهم من كده انك هتسامحى سيف وتبدأى معاه صفحة جديدة
نيرمين بحزنتفتكرى هقدر اعمل كده بسهولة
منىبس سيف عرف غلطته وندمان عليها والله يا نيرمين عمر كان بيقول انه مبيدوقش الاكل زيك بالظبط من قلقه عليكى
نيرمينمش قادرة اسامحه يامنى كل الكلام اللى قالهولى لسة بيتردد جوايا ومش قادرة انساه
روحى انتى بس لجوزك وسبينا احنا مع بعض نحل مشاكلنا بنفسنا وكتر خيركوا اوى لغاية كده
منىمتقوليش كده يا نيرمين احنا اخوات
نيرمين طب يالا بقى مستنية ايه اتصلى بجوزك علشان ييجى ياخدك وخلى سيف يرجع ميصحش يبات بره خليه يرجع 
منىانتى طيبة اوى يا نيرمين
ابتسمت نيرمين بحزن وقالتيالا يامنى فرحى جوزك مستنية ايه
قامت منى وهى تشعر بالسعادة واتصلت على عمر واخبرته بما قالته نيرمين وطلبت منه ان يخبر سيف حتى يرجع وان يعود كل الى مكانه
كاد عمر ان يطير من شدة فرحته وابلغ سيف بالامر وعادت منى الى زوجها ورجع سيف الى مكانه
خرج سيف من الحمام بعد ان غسل اسنانه ونظر الى نيرمين فوجدها جالسة على السرير وهى تقرأ فى المصحف ولم تبالى له
اقترب منها وهو يتمنى ان تنظر اليه او ان تكلمه ولكنها لم تفعل
جلس بجانبها ونظر اليها وهو متردد فى الحديث معها وبعد تردد دام لحظات قالهتفضلى مخصمانى كده على كتيرعلشان خاطرى انسى بقى انا غلطت ومعترف بغلطتى واللى انتى عايزاه انا هعمله
اغلقت نيرمين المصحف وهى تقول بصوت منخفضصدق الله العظيم
ثم اطفأت نور الاباجورة واغمضت عينيها لتنام
نظر اليها سيف وهو فى قمة الضيق فماذا يفعل كى تسامحه
نظر اليها بحزن ثم قالنيرمين
ارجوكى ردى عليا
انا مش عارف انام طول ما انتى مخصمانى كده
انتفضت من نومها وقالت بصوت غاضبانت عايز ايه بالظبط
مش كفاية اللى انت عملتهعايز ايه تانى
هذه اول جملة يسمعها منها منذ تلك الليلة التى اندفع فيها فنظر اليها بحزن قائلااخيرا سمعت صوتك صوتك وحشنى اوى
نيرمين پألممتحاولش ياسيف اللى انت كسرته جوايا مش هتقدر تصلحه مهما تعمل راجع كل كلمة قولتها وانت تعرف انتى جرحتنى قد ايه ومش كده وبس دا انتى وعدتنى انك متعملش حاجة ڠصب عنى وعملت
وعاملتنى زى ما اكون واحدة من الشارع انا بس مستنية لما ماما تعمل العملية وصحتها تتحسن وبعد كده كل واحد يروح لحاله
نظر اليها بعينين لامعتين وحزن شديد قائلاانتى بتقولى ايه يا نيرمينانتى عايزة تسبينى
نيرمينانت اللى اخترت مش انا
سيفانتى عارفة انى مقدرش اعيش من غيرك صح ولا لأ
نيرمينوانا مقدرش اعيش مع واحد اتهمنى فى شرفى حتى من غير ما يتأكد انت عارف عقوبتك فى الشرع اليهالمفروض يجلدوك 80 چلدة لان الكلام اللى انت قولتهولى ده قڈف
اخفض سيف بصره وهو يشعر بالخجل من نفسه
ولم يرد عليها
استدارت نيرمين واعطته ظهرها ونامت وهى تبكى بصمت شديد اما سيف فقام من مكانه وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بهدوء وخرج الى الفراندة فوقف وهو يستند على سورها وعينيه تنظر الى البحر الذى لا يرى منه سوى السواد واصوات الامواج عالية وظل واقفا وهو يفكر بحزن
فى الصباح استيقظت نيرمين من نومها والتفتت فلم تجد سيف بجانبها فنظرت فى الساعة فوجدتها الساعة السادسة صباحا فكان الوقت مبكرا
فتحت الباب بهدوء ونظرت بالخارج فوجدت سيف نائما على الركنة الخارجية وكانة نومة غير مريحة فنظرت اليه باشفاق وتنهدت بحزن ثم اتجهت الى الحمام
استيقظ سيف هو الآخر بعد حوالى ربع ساعة وهو يشعر پألم فى ظهره من تلك النومة التى اتعبت ظهره ثم دخل الى غرفته فلم يجد نيرمين نائمة فى مكانها فنظر الى الحمام وهو يستمع الى صوت قطرات الماء فعلم انها تأخذ حماما توجه ناحية الدولاب واستبدل ملابسه وخرج
خرجت نيرمين من الحمام وهى تسمع صوت غلق الباب الخارجى فتعجبت ففتحت باب الغرفة فلم تجد سيف ثم نظرت الى الملابس التى خلعها فعلمت انه استبدل ملابسه وخرج فتنهدت بحزن ثم وقفت امام المرآة تمشط شعرها
مرت ساعات ذلك اليوم وسيف بالخارج ولم يأتى حتى ان نيرمين بدأت تشعر بالقلق عليه وبين الحين والآخر تنظر الى الساعة حتى انها حدثتها نفسها بالاتصال عليه الا انها منعت نفسها من ذلك
قاربت الساعة على الثانية عشرة ولم يأتى فامسكت بالهاتف لتتصل على منى حتى تسأل عمر ربما يعلم عنه شيئا الا انها قبل ان تتصل سمعت احدا يفتح الباب فعلمت انه قد رجع فالقت الهاتف واطفأت نور الاباجورة وتظاهرت بالنوم
دخل سيف الى الغرفة ونظر الى نيرمين واقترب منها ونادى قائلانيرمين
فتحت نيرمين عينيها دون ان تلتفت اليه
سيفانا عارف انك
 

 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 95 صفحات