رواية صدفه بقلم حبيبه علاء
عنك لازم تبقي هنا مي بيت مين دا ادهم دا بيت خدته من ورا بابا بإسمي ومحدش يعرف طريقه متقلقيش مي طب..انا ادهم عملت حسابي والله عندك جوا اكل وهدوم
وموبايل في خط علشان بابا ميعرفش يوصلك خليكي هنا ف امان غادر ادهم وتركها
جلست تفكر في والدتها وشقيقها وبدأت في البکاء مره اخرى بعد مرور اكثر من
ساعتين كانت قد التقطت الهاتف وقررت الاتصال ب ادهم وطلبت رقمه الموجود على الهاتف ف سمعت صوت طرقات الباب ف تركت الهاتف وذهبت لتفتح بقلب مطمئن
ادهم ولم تكن تعلم انها تركت الهاتف مفتوح ويسمع ادهم كل شئ وركب سيارته ويأتي مسرعا كسر هذا الشخص الباب ودخل مش هتفلتي مني صدقيني وظل يقترب منها
عليكوا عيله وسخه محدش صدقني مازن غور من وشي ابوك اللي قالي امشي وراك
واجبها واضيع شرفها وبعدين اقټلها ظل ادهم ينظر بصدممه ويلكمه يبن الكلب يبن الكلب وتجلس مي في زاويه الغرفه تبكي وتنكمش في نفسها ركض مازن إلى
مي ببکاء هو هو عايز مني اي انا تعبت مش قادره استحمل كل دا كل دا كتير اوي عليا ووقعت مغشي عليها أخذها ادهم
وركض بها إلى أقرب مستشفى خرج الطبيب عندها اكتئاب حاد ادتها حقنه مهدئه
ابعدها عن أي ضغوطات عن اذنك دخل ادهم إليها ونظر لها كم تشبه الملائكه وهي نائمه وشعرها ينسدل على وجهها ظل ينظر لها ادهم ادهم سامحيني والله هعوضك عن
مشيت ي امي سامحيني ثريا مشيت فين ادهم مش لازم تعرفي بس انا خلصت من تحكمات بابا واه على فكرا انا سبت شاهي ثريا بصړاخ سبتني سبتني انت كمان
زي ميار لي يبني لي ھموت من غيركم ادهم لما بابا يفوق هرجع واغلق الخط وهاتفه أيضا نظر إلى المستلقاه على سريرها وابتسم استيقظت مي بتعب اه انا فين
دماغه وينساكي ازاي اتجوزتك علشان اعرف اجي بيكي هنا امتا بقا ف من اسبوع مي
بصدممه ات اي يخويا قول تاني كدا ادهم بإبتسامه اتجوزتككككك مي هههه بتهزر نكته مش حلوه خالص نهض ادهم وأتى ب عقد الزواج امسكي نظرت له مي ونظرت
افاقتها ادهم هو انا هفضل افوق فيكي بس مي لي اتجوزتني ادهم علشان انقذك وبقولك اي اختي هتيجي تقعد معانا مي
بفرحه متناسيه حزنها بجد انت عندك اخت ادهم اه ميار هربت من بابا بسبب
تصرفاته وجت هنا واديني جتلها مي بقولك صح ادهم نعم مي مين اللي نايم هناك دا ادهم بضحك دا جاسر صاحبي ميوبيعمل اي هنا ادهم لو كنت سيبته هناك ابويا
كان خلص عليه مي ماشاءالله ابوك سفاچ ادهم بحزن عندك حق مي بخجل اسفه
مقصدش ادهمبتتأسفي لي انا ابويا سفاچ فعلا استيقظ جاسر ادهم فين الاكل ادهم
بضحك طب فتح عينك وبعدين قول الاكل يجدع جاسر بنوم جدع يع يع لو عز باشا سمع الكلام البيئه دا منك ظل ادهم ومي يضحكون على هذا النائم سمعوا صوت طرقات الباب ذهب ليفتح ادهم ف وجدها ميار عانقوا بعضهم لفتره طويله وابتسمت
ميار ل مي ونظرت وجد جاسر ف ابتسمت برضو نايم صح وظلوا يضحكوا استيقظ جاسر مسرعاالحقني ي ادهم بحلم ب ميار الحقني تتعالى ضحكات ميار وادهم ومي